أخبار

اضطرت للجلوس على مقعد جانبي خلال اجتماع في أنقرة

جدل في بروكسل عقب تعرّض اورسولا فون دير لايين لإهانة في تركيا

صورة مأخوذة من مقطع فيديو صادر عن الرئاسة التركية في 6 أبريل 2021، تظهر إردوغان (يمين) يستقبل ميشال (وسط) وفون دير لايين في المجمع الرئاسي في أنقرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: تعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين لإهانة الثلاثاء، بعدما اضطرت الى الجلوس على مقعد جانبي خلال اجتماع عقدته ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

وأثار المشهد الذي تم تصويره جدلا في بروكسل.

وقال المتحدث باسمها إريك مامر الأربعاء "فوجئت الرئيسة فون دير لايين. قررت التغاضي وإعطاء الأولوية للجوهر. لكن هذا لا يعني أنها لا تولي أهمية للحادثة".

وتمتمت وزيرة الدفاع الألمانية السابقة وبدت ذاهلة في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي. وظهرت لا تعرف أين تجلس بينما جلس رئيس المجلس الأوروبي والرئيس التركي على كرسيين يتوسطان القاعة.

وجلست أورسولا فون دير لايين بعد ذلك على أريكة قبالة وزير الخارجية التركي الذي يعدّ منصبه أدنى منها في التسلسل الهرمي للبروتوكول.

وقال المتحدث باسمها "تتوقع السيّدة فون دير لايين أن تعامل وفقا لقواعد البروتوكول وطلبت من مكتبها ضمان عدم تكرار هذا النوع من الحوادث في المستقبل".

وأوضح أنّ "رئيسي المؤسستين (الأوروبيتين) لهما رتبة البروتوكول نفسها". ومع ذلك، قال المجلس الأوروبي إنّ لرئيسه الاسبقية على مستوى البروتوكول الدولي.

وأكد مامر "يعود الى السلطات التركية المسؤولة عن الاجتماع أن توضح سبب عرض هذا النوع من المقاعد على السيدة فون دير لايين"، موضحا أن وفدا من الاتحاد الاوروبي في أنقرة شارك في التحضيرات.

وصرح مسؤول تركي مساء لفرانس برس ان "أي تدبير لم يتخذ خارج إطار ما طلبه وفد الاتحاد الاوروبي الذي أعد للزيارة".

وقعت الحادثة في مرحلة دبلوماسية حساسة يسعى خلالها الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى إحياء علاقاتهما بعد عام من التوتر.

ولا يخفي الأوروبيون مخاوفهم بشأن انتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا، وخصوصا قرار الرئيس التركي الانسحاب من اتفاقية اسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة والأطفال.

وبدت فون دير لايين صريحة في ختام الاجتماع، إذ قالت في المؤتمر الصحافي "إنّي أشعر بقلق عميق لانسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول".

وأضافت "يتعلق الأمر بحماية النساء، وحماية الأطفال من العنف، ومن الواضح أن هذه إشارة خاطئة الآن". وشددت على أن "قضايا حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض".

كما قال المتحدث باسمها الأربعاء إنّ "مسألة حقوق الإنسان تحتل أولوية قصوى في سياق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا"، مضيفاً أنّها "ستؤخذ في الاعتبار ضمن القراءة العامة التي ستقدّم أمام الزعماء الأوروبيين في قمتهم في حزيران/يونيو".

وأثارت الحادثة التي تعرضت لها أول امرأة تتولى أحد أرفع منصبين في الاتحاد الأوروبي غضب العديد من النواب الأوروبيين في بروكسل.

وقالت رئيسة الكتلة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي ايراتكس غارسيا بيريز في تغريدة على تويتر: "بداية ينسحبون من اتفاقية اسطنبول والآن يتركون رئيسة المفوضية الأوروبية من دون مقعد في زيارة رسمية. إنه أمر مخز".

وقال سيرغي لاغودينسكي عضو البرلمان الأوروبي البيئي الألماني إنّ ما تمتمت به فون دير لايين "يعكس مصطلحا جديدا للقول +ليست هذه الطريقة التي يجب أن تُدار بها العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا+".

ولم يسلم شارل ميشيل من الانتقاد، إذ تساءلت عضو البرلمان الأوروبي الليبرالية الهولندية صوفي إن-فيلد عن سبب التزام رئيس المجلس "بالصمت" بينما كانت زميلته بلا مقعد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا اردوغان ،، يعني كان لازم تقعد بحضنك
عدنان احسان- امريكا -

يجب ان نتعلم كيف - نحترم انفسنا - والى الجحيم الاوربيين -

أ صوت على الأريكة
يونس -

حسب رأيي المتواضع فإن الأريكة التي جلست عليها السيدة أورسولا غيرترود فون دير لاين هي أكثر أريحية وفخامة ورفاهية من الكراسي الأخرى، زد على ذلك الطول الهائل للأريكة ما يسمح للجالس عليها أن يسترخي نفسيا وبدنيا كما وبإمكانه أن يستلقي وكأنه مستلقي على فراش النوم، والأريكة بصفة عامة لها طعم خاص.

اللوم يقع عليها
صالح -

اللوم يقع عليها لانها ذهبت الى تلركيا

تركي
كاميران محمود -

لوضع ما حصل في حجمه الحقيقي كان الاولى بمسؤولي الاتحاد ان يعلنوا بأن المفوضة اورسولا قد رأت جزءا من التراث الاخلاقي التركي الاسلامي ألاصيل كانت في السابق قد سمعت عنه فقط.

محمود
صالح -

مشكور يا محمود هذا ديدن الاتراك الذين لا يملكوا من الاخلاق حبة