على ذمة "الفتنة" المرتبطة بحمزة بن الحسين
الأردن: باسم عوض الله لا يزال موقوفا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أكد مصدر رسمي أردني، أن باسم عوض الله المتهم في فتنة التآمر لزعزعة الاستقرار المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين، لا زال موقوفاً على ذمة القضية التحقيقية.
وقال المصدر الأردني، اليوم الخميس، إنه لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه غادر البلاد. وكان عوض الله قد شغل منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية، التي منحته جواز سفرها.
وكانت تقارير زعمت أن المملكة العربية السعودية طالبت الأردن بالافراج عن عوض الله، لكن وزارة الخارجية السعودية أوضحت يوم الثلاثاء الماضي، حقيقة طلبها الإفراج عن، رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق الذي أدرج اسمه بقضية "محاولة زعزعة استقرار وأمن المملكة".
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن وزير الخارجية فيصل بن فرحان كان في عمان لتأكيد التضامن ودعم السعودية للأردن، لافتة إلى أن "الوزير لم يناقش أي مسائل أخرى أو قدم أي طلبات".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد زعمت، في وقت سابق، بأن وفدا سعوديا برئاسة الأمير فيصل بن فرحان زار الأردن للمطالبة بالإفراج عن عوض الله.
رسالة الملك
ويشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد في رسالة وجهها للأردنيين يوم الأربعاء، تورط أخه غير الشقيق فيما سماها الملك "الفتنة" وقال إنها وئدت والأردن آمن ومستقر، مشيرا إلى أن تحدي الأيام الماضية لم يكن الأصعب على الوطن لكنه كان الأكثر إيلاماً بالنسبة له.
وقال "إن الأمير حمزة في قصره ومع عائلته وتحت رعايتي، والأمير التزم بأن يكون مخلصا لرسالة الآباء والأجداد، وبأن يضع مصلحة الأردن ودستوره فوق أي اعتبارات"، مشيرا إلى أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، موكلاً هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
ومساء يوم الاثنين الماضي، أكد الأمير حمزة وهو، ولي العهد السابق الذي كان قيد الإقامة الجبرية على خلفية تهمة زعزعة استقرار المملكة، أكد على ولائه لأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، بحسب رسالة بتوقيعه صادرة عن الديوان الملكي.
وقال الديوان الملكي في بيان، إن الأمير حمزة وقع الرسالة بعد اجتماعه مع عمه الأمير الحسن بن طلال، الذي تم الاستعانة به للتوسط في النزاع العائلي الملكي، و4 أمراء آخرين في منزل الأمير حسن.
والأمير حمزة، 41 عاما، كان رهن الإقامة الجبرية منذ يوم السبت، في الوقت نفسه الذي اعتقل فيه الجيش الأردني ما يصل إلى 17 مسؤولا رفيع المستوى، بينهم باسم عوض الله، اتهمهم بالمشاركة في مؤامرة للإضرار بأمن المملكة، وقال مسؤولون أردنيون إن جهات "أجنبية" دعمت هذا الجهد.