الكاظمي يتجول في شوارع بغداد ويلتقي مواطنيها
الصدر يهدد القوات الاميركية بمواجهة عسكرية اذا خرقت اتفاقها مع العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: فيما قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس بجولة في شوارع بغداد ملتقيا مع مواطنيها ومطمئنا على اوضاعهم فقد هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر القوات الاجنبية التي تقودها الاميركية في بلاده بمواجهة عسكرية اذا تدخلت في شؤونها الداخلية او استخدمت الاراضي العراقية ساحة للاعتداء على أي دولة كانت ولا سيما دول الجوار بينما تم العثور على 24 صاروخا استهدفت قاعدة عين الاسد الاميركية بغرب البلاد.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تابعتها "ايلاف" ضمن ثمان نقاط مهمة حول الوجود العسكري الاجنبي في العراق قال انه يذكر الحكومة العراقية بها مشددا على ضرورة عدم تدخلها في الشؤون الداخلية في البلاد وبعكسه فقد هددها بعمل عسكري حال خرقت بنود الاتفاق مع الحكومة العراقية.
ورحب الصدر بمساعي الحكومة لتقنين تواجد القوات الأجنبية في العراقي لكنه شدد على ضرورة ان يكون بقاء القوات الاجنبية مؤقتا وإلى فترة محددة.
وجاء في نص تغريدة الصدر انه "أمر جميل أن نرى الحكومة تسعى إلى تقنين تواجد القوات المحتلة في العراق. فهذا أمر يحسب لها...ولكني أحببت أن أذكرها ببعض النقاط المهمة ولا سيما مع بقاء بعض القوات لتدريب القوات الأمنية العراقية منها:
أولا: أن لا تتدخل بالشؤون الداخلية العراقية مطلقا.
ثانيا: أن يكون بقاؤها مؤقتا إلى فترة محددة.
ثالثا: أن لا تجعل من الأراضي العراقية ساحة للاعتداء على أي دولة كانت ولا سيما دول الجوار.
رابعا: أن لا يكون بقاؤها تحت مسمى الإحتلال ومعه فلا يمكن أن يكون تواجدها عسكريا مطلقاً.
خامسا: سماء العراق كأرضه وحدوده حرة لا دخل لقواتهم بها على الإطلاق.
سادسا: أن لا يكون تمثيلها الدبلوماسي بأعداد تبعث على القلق وغير مسبوق دبلوماسيا وإن كان فبالمثل.
سابعا: إنهاء تواجدهم في القواعد العسكرية وغيرها وجعلها بيد القوات الأمنية ومع الضرورة فبإشراف حكومي عراقي.
ثامنا: إذا التزمت بذلك فعلى المقاومة العراقية الوطنية وقف العمل العسكري بكل أشكاله وعلى الحكومة معاقبة كل من يخرق ذلك من الداخل أو الخارج.. ومع خرق (القوات الأجنبية لذلك فلا نستبعد صدور أمر بالعمل العسكري ضدها مستقبلا".
تفكيك 24 صاروخا استهدفت قاعدة عين الاسد
وجاءت تغريدة الصدر متزامنة مع ما اعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع الخميس بالعثور على منصة صواريخ محوّرة قرب قاعدة عين الأسد الاميركية في محافظة الانبار الغربية.
وقالت الخلية في بيان تابعته "أيلاف إنه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية فقد شاهدت احدى دوريات الفرقة السابعة العاملة ضمن قاطع عمليات الجزيرة في الساعة الثامنة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي الخامسة بتوقيت غرينتش عجلة نوع(هينو) حمل متوقفة على مسافة من طريق هيت البغدادي بالتحديد منطقة البسطامية شرق قاعدة عين الاسد الجوية حيث تم الاقتراب منها وتفتيشها فوجد بداخلها قاعدة صواريخ محورة تحتوي على 24 صاروخا مع ملابس عسكرية حيث تم استدعاء الجهد الهندسي الذي باشر بتفكيك الصواريخ".
وأضافت الخلية ان القوات الأمنية باشرت باجراء تحقيقاتها لمعرفة وتشخيص من قام بركن العجلة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه.
الكاظمي يتجول في شوارع بغداد ويلتقي مواطنيها
أجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم جولة في العاصمة بغداد ملتقيا مواطنيها ومطمئنا على أوضاعهم.
وقال مكتب رئاسة الحكومة في بيان صحافي تابعته "ايلاف ان "الكاظمي التقى عددا من المواطنين في أحد المطاعم خلال جولته في العاصمة بغداد وسال عن اوضاعهم.
وتأتي هذه الجولة التي رافقه فيها وزير الداخلية عثمان الغانمي بعد ساعات من اختتام الجولة الثاثلة من الحوار العراقي الاستراتيجي الذي اعتبر نتائجه بوابة لاستعاد الاوضاع الطبيعية في العراق.
فيديو جولة الكاظمي في بغداد:
كما جاءت هذه الجولة فيما قال مسؤولان عراقيان إن الكاظمي طلب من قادة إيران كبح جماح الميليشيات المدعومة من إيران في العراق مؤكدا في رسالة شديدة اللهجة إلى طهران أنه سيواجه هذه الفصائل.
وقال المسؤولان في تصريح نقلته وكالة الاسوشيتدبريس الاميركية إن الكاظمي هدد في المذكرة "بالإعلان بوضوح عمن يدعم هذه الجماعات" وقال إنه مستعد لمواجهتها.
وكانت الرسالة سببا في زيارة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني هذا الأسبوع إلى بغداد حيث التقى قادة ميليشيات وقادة سياسيين مدعومين من إيران ودعا إلى الهدوء بحسب سياسي عراقي رفيع المستوى.
يشار الى انه بعد أحدث جولة من المحادثات الاستراتيجية الأميركية العراقية جرت الاربعاء فقد تحولت مهمة القوات الأميركية في العراق الى التدريب والمشورة .
واشار بيان مشترك عن الجانبين في ختام هذه الجولة الثاثلة الى ان توقيت مثل إعادة الانتشار هذا سيحدد في محادثات فنية مقبلة دون تحديد التاريخ كما أكد الجانبان على الحاجة إلى استمرار التعاون الأمني.
كما اتفق العراق والولايات المتحدة على عدم ابقاء اي قواعد عسكرية اميركية في العراق وتحديد جدول زمني لانسحابها فيما اكدت بغداد لواشنطن انها ماتزال بحاجة لقواتها لتدريب وتسليح قواتها الامنية وحصر دور التحالف الاستشاري بقتال تنظيم داعش.
ومن جانبه قال اللواء يحي رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي العسكري لاحقا إن الكاظمي أمر بتشكيل لجنة برئاسة رئيس اركان الجيش ستجري محادثات فنية مع الجانب الأميركي لتنفيذ آليات وتوقيتات إعادة الانتشار للقوات الاميركية.
يشار الى ان الرئيس العراقي برهم صالح كان قد أكد في 18 من الشهر الماضي أن عدد القوات الاجنبية الموجودة حاليا في العراق لا يتجاوز 2500 عنصر.