أخبار

وسط تزايد حوادث الغرق والوفاة

إعادة 160 مهاجرًا إثيوبيًا لبلدهم من اليمن

مهاجرون أفارقة يحصلون على المياه والطعام في ملعب لكرة القدم في مدينة عدن اليمنية بتاريخ 23 أبريل 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عدن: أُعيد 160 إثيوبيا تقطعت بهم السبل في اليمن إلى بلدهم الثلاثاء، وسط تزايد حوادث الغرق والوفاة بينما يحاول سكان القرن الأفريقي الوصول إلى دول الخليج الثرية.

وفي الأسابيع الأخيرة، لقي عشرات المهاجرين حتفهم في مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو ممر رئيسي للتجارة الدولية ولكنه أيضا مسرح للاتجار بالبشر.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للامم المتحدة في بيان "عاد 160 مهاجرا إثيوبيا إلى بلادهم بسلام من اليمن اليوم" الثلاثاء.

وأضافت "أصبحت الظروف المعيشية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن مأساوية لدرجة أن الكثير منهم يعتقدون أنه ليس لديهم خيار سوى الاعتماد على المهربين للعودة إلى ديارهم".

ومنذ أيار/مايو 2020، عاد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى القرن الإفريقي "في رحلات قوارب خطرة"، بحسب وكالة الأمم المتحدة.

ويواصل المهاجرون السفر إلى اليمن على أمل الوصول إلى السعودية ودول الخليج الثرية التي تعتمد اقتصاداتها بشكل خاص على الملايين من العمال الأجانب الفقراء.

غالبًا ما يجد المهاجرون أنفسهم عالقين في اليمن الغارق في الحرب وفي أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أوليفيا هيدون لوكالة فرانس برس "أولئك الذين استقلوا رحلة اليوم كانوا محظوظين لأن لديهم خيارًا آمنًا أتيح لهم".

وأضافت "نحتاج إلى رؤية الحكومات تتحد على طول طريق الهجرة هذا لمساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى ديارهم بأمان".

توفي ما لا يقل عن 42 مهاجرا الاثنين قبالة جيبوتي بعد انقلاب قاربهم الذي غادر من اليمن، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.

وفي تشرين الأول/اكتوبر 2020، توفي ما لا يقل عن 8 مهاجرين إثيوبيين في ظروف مماثلة بهدف الوصول إلى جيبوتي أيضا، بينما توفي 20 مهاجرا في آذار/مارس من العام ذاته خلال محاولتهم الوصول إلى اليمن.

وما زال أكثر من 32 ألف مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، عالقين في اليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف