أخبار

السكان غاضبون من المجازر بحق المدنيين

عشرة قتلى في أعمال عنف في غوما في الكونغو الديموقراطية والتظاهرات ممنوعة

جنود تابعون للأمم المتحدة على مقربة من حديقة فيرونغا الوطنية على بعد 25 كلم من غوما بشرق البلاد حيث قُتل السفير الإيطالي لدى الكونغو الديمقراطية وحارسه الشخصي وسائقهما في 22 فبراير 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غوما: قُتل عشرة أشخاص في أعمال عنف الاثنين والثلاثاء في غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث منعت السلطات إقامة أي تظاهرة بعد تحرّكات للسكان للتعبير عن غضبهم والتنديد بالمجازر بحق مدنيين وتقاعس الأمم المتحدة المفترض.

وقال حاكم ولاية شمال كيفو (شرق) كارلي نزانزو لوكالة فرانس برس "هذا الصباح (الثلاثاء)، ارتفعت الحصيلة إلى عشرة قتلى و34 جريحاً في الصدامات بين مجموعة تحمل أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وقوات الأمن". ووقع نزانزو قراراً بمنع "كافة التظاهرات العامة" على كامل أراضي هذه الولاية.

وأضاف نزانزو "نطلب من السكان عدم الاستسلام للتلاعب لأن الحكومة المحلية تعمل جاهدة لاستعادة الأمن" في المنطقة.

ويتواجه في أعمال العنف هذه أفراد من اتنيّتي ناندي وكومو يقطنون في حيّ ماجينغو في القسم الشمالي من غوما. ويتهم أفراد اتنية كومو أفراد ناندي بتنظيم تظاهرات ضد بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) تسبب بشلل في مدن عدة في شمال كيفو.

وفي شمال كيفو، شلت مدن عدة بسبب إضراب عام استمرّ عشرة أيام بدأته في الخامس من نيسان/أبريل مجموعات ضغط وحركات مواطنين للتنديد بعدم تحرك بعثة الأمم المتحدة حيال مجازر المدنيين في بيني في شمال شرق ولاية شمال كيفو.

وتشهد ولاية بيني أعمال عنف أدت إلى أكثر من ستة آلاف قتيل منذ 2013، بحسب الكنيسة الكاثوليكية.

ونُسبت هذه المجازر إلى مقاتلين من جماعات مسلحة أوغندية الاصل هي القوات الديموقراطية المتحالفة التي تُعتبر إحدى أعنف الجماعات في شرق الكونغو الديموقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف