أخبار

في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"

الكرملين "سيدرس" الاقتراح الأميركي لقمة تجمع بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي جو بايدن خلال اجتماع في موسكو في 2011
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن الكرملين الأربعاء أنّه سينظر في اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان بايدن اقترح الثلاثاء على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة" من أجل "بناء علاقة مستقرة" مع روسيا، وفق البيت الأبيض.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لا يزال من المبكر التحدث عن هذا اللقاء من حيث التفاصيل. إنّه اقتراح جديد وسيتم درسه".

ووصف الحديث بين الرئيسين بأنه كان "مهنيا" بدليل أنه استمر "لوقت طويل نسبيا"، لكنه نفى "إعداد أي قائمة بالعناوين".

الى ذلك، أوضح بيسكوف أن بايدن لم "يتطرق" الى قضية المعارض الروسي اليكسي نافالني المسجون.

في موازاة ذلك، استدعي السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان الأربعاء إلى الكرملين حيث طلب منه أن تمتنع واشنطن عن فرض عقوبات جديدة على موسكو، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الروسية وكالة فرانس برس.

والتقى الدبلوماسي الأميركي مستشار الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ولفت بيسكوف الى أن هذا لا يعني بدء التحضيرات لقمة ثنائية.

وقال "تناول النقاش وجوب أن تقترن المبادرات المعلنة بأفعال".

واتصلت وكالة فرانس برس بالسفارة الأميركية في موسكو، فلم تشأ التعليق.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو سريعا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير.

واستدعي السفير الروسي في واشنطن بعدما وصف بايدن نظيره بأنه "قاتل"، واعدا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأميركية.

ومذاك، ندد الأميركيون والأوروبيون بانتشار عشرات آلاف الجنود الروس عند الحدود الأوكرانية.

وجاء اقتراح الرئيس الأميركي مع تصاعد القلق حيال الوضع في أوكرانيا.

واتهم الروس الأوكرانيين بأنهم يريدون شن هجوم على الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا، الأمر الذي نددت به كييف بشدة.

وكرر بيسكوف الأربعاء أن القلق بإزاء تحركات القوات الروسية "لا أساس له"، مطالبا أوكرانيا بوقف "استفزازاتها" العسكرية في الشطر الشرقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف