أخبار

على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد

فرنسا توصي رعاياها بمغادرة باكستان بسبب "تهديدات جدية" لمصالحها

تظاهرة حركة لبيك باكستان إثر اعتقال زعيمهم سعد رضوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد : أوصت السفارة الفرنسية في باكستان الخميس رعاياها والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد موقتا بسبب "تهديدات جدية" للمصالح الفرنسية.

وكتبت السفارة في رسالة أرسلت إلى الفرنسيين المقيمين في باكستان حيث اندلعت احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا هذا الأسبوع "بسبب التهديدات الجدية للمصالح الفرنسية في باكستان، ينصح الفرنسيون والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد موقتا".

ويتظاهر الحزب الاسلامي المتطرف "حركة لبيك باكستان" للمطالبة بطرد السفير من باكستان منذ أن دافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن الحق في نشر الرسوم الكاريكاتورية باسم حرية التعبير خلال تكريم مدرس قُتل في 16 أكتوبر بعدما عرض رسوما ساخرة على طلابه.

و أغلق جزئيا مدن لاهور (شرق) وكراتشي (جنوب) والعاصمة اسلام أباد في إطار احتجاجه. وقمعت الشرطة بعنف التظاهرات التي أسفرت عن مقتل شرطيين اثنين.

ورد أنصار حركة لبيك باكستان بغضب على اعتقال زعيمهم سعد رضوي الاثنين في لاهور وقطعوا العديد من مفترقات الطرق الرئيسية في المدينة وكذلك في كراتشي (جنوب) كبرى مدن البلاد، وفي العاصمة إسلام أباد.

واعتقل رضوي نجل خادم حسين رضوي مؤسس الحركة الذي توفي في نوفمبر بعد ساعات من دعوته إلى تظاهرة في 20 أبريل في إسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي لمسألة تتعلق بنشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في فرنسا.

وحركة لبيك باكستان حزب متطرف يستخدم مسألة التجديف أداة ومعروف بقدرته على حشد أنصاره وإغلاق الطرق لأيام. من جهته أعلن وزير الداخلية الباكستاني الأربعاء أن الحكومة تستعد لحظر الحزب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف