أخبار

موفد أميركي يؤكد أن العلاقات بين تايوان وبلاده "أقوى من أي وقت مضى"

وزير الخارجية الاميركي السابقان ريتشارد أرميتاج
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تايبيه : أكد أحد أعضاء وفد أرسله الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الجزيرة التي تواجه تحركات عدائية متزايدة من قبل الصين أن العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة "أقوى من أي وقت مضى".

ووصل السناتور السابق كريستوفر دود ونائبا وزير الخارجية الاميركي السابقان ريتشارد أرميتاج وجيمس شتاينبرغ، إلى تايوان بعد ظهر الأربعاء بطلب من بايدن.

وهو أول وفد أميركي يزور تايوان منذ تسلم الإدارة الأميركية الجديدة السلطة في يناير.

قال دود صباح الخميس خلال اجتماع مع الرئيسة التايوانية تساي اينغ وين "أستطيع أن أؤكد بكل ثقة أن شراكة الولايات المتحدة مع تايوان أقوى من أي وقت مضى".

أكد لتساي أن إدارة بايدن الجديدة ستكون "شريكًا أميناً وجديرًا بالثقة" وستساعد تايوان "على النمو دوليًا" وستدعم استثماراتها في مجال الدفاع.

وتعتبر الصين أن تايوان التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة ويحكمها نظام ديموقراطي، جزء من أراضيها ستتوحد معها يوما ما وبالقوّة إن لزم الأمر.

تمارس بكين ضغوطًا اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية بشكل متزايد على السلطات التايوانية من أجل إبقاء الجزيرة معزولة عن الساحة العالمية وتستاء عندما ترسل الدول وفودًا أو تبني علاقات مع تايبيه.

والعام الماضي، قامت الطائرات الصينية بعدد قياسي من عمليات الاختراق في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية.

وقالت تساي لدود "في الآونة الأخيرة، كثيرا ما أرسلت الصين سفنا وطائرات عسكرية لإجراء مناورات في المياه والمجال الجوي حول تايوان". وأضافت أن "هذا يهز الوضع القائم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ويهدد السلام والاستقرار الإقليميين".

الاثنين، اخترق عدد قياسي بلغ 25 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاع الجزيرة. ودفعت هذه المناورات كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين إلى تنبيه السياسيين في الأسابيع الأخيرة من أن بكين ربما تفكر في غزو تايوان. وينقسم الخبراء حول احتمال إجراء مثل هذه العملية.

وتحافظ واشنطن التي تعترف دبلوماسياً ببكين منذ 1979 على علاقاتها مع تايبيه وما تزال أهم داعم عسكري لها. ويلزم قانون أميركي الولايات المتحدة بمساعدة الجزيرة على الدفاع عن نفسها في حالة نشوب نزاع.

تأتي زيارة الوفد بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لهذا القانون الذي وقع عليه بايدن عندما كان سيناتورًا شابًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف