أخبار

متخطية المعدل المنصوص عليه في الاتفاق الدولي بكثير

إيران جارية في عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة

محادثات فينا تأمل في إنقاذ الاتفاق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران : بدأت إيران تخصيب نظير اليورانيوم 235 بنسبة تصل إلى 60% تطبيقا لما أُعلن في 13 أبريل، حسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء الجمعة، نقلاً عن رئيس البرنامج النووي للبلاد.

ونقلت الوكالة عن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي قوله إن "تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% جار في منشآت الشهيد أحمدي روشان النووية" في نطنز بوسط إيران، من دون مزيد من التفاصيل.

وبعد يومين من عملية "تخريب" استهدفت مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها، أعلنت الجمهورية الإسلامية أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% علما أن طهران تخصب حاليا اليورانيوم بنسبة 20%، وهي نسبة أعلى بكثير من معدّل 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015.

وتأتي تصريحات صالحي في الوقت الذي تجري مناقشات في فيينا لإنقاذ هذا الاتفاق الذي عرقله قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه بشكل أحادي الجانب في العام 2018.

وعقدت جولة جديدة من هذه المفاوضات يوم الخميس في فيينا بهدف إعادة واشنطن إلى الاتفاق وإلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ العام 2018.

وقال السفير الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن المحادثات تركت "انطباعا إيجابيا بشكل عام" ومن المفترض أن يستمر "العمل" يوم الجمعة.

وعبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الأطراف الأوروبية الثلاثة (إلى جانب روسيا والصين وإيران) في إتفاق فيينا، عن "قلق بالغ" بعد إعلان إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إطلاق تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

والخميس صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "المخاوف" التي أعربت عنها الأربعاء برلين ولندن وباريس لا أساس لها، مؤكدا أن "أنشطتنا النووية سلمية ولا نسعى للحصول على القنبلة الذرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لايفل الحديد الا الحديد
عدنان احسان- امريكا -

الايرانيين اذكياء ووصلوا للعب ادوار الدول الكبري،، والله انهم رجـــــال ،، ..ويصارعون - لحمايه انفسهم من هذا العالم المتوحش ... ولكن لو يتخلصوااا من بدعهم وخرافاتهم ،،، في مساه التصور الحضاري ،،، لكي لا يعودوا للمربع الاول عند اول انتكاسه ،،، ويبحثوا عن هويه حضاريه ..لكي يستطيعوا الصمواد - بدلا من انتهاز الفرص - واللعب علي التناقضات