يواصل إضرابه ويفقد وزنًا
أليكسي نافالني يواجه الموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: حذر طبيب أليكسي نافالني إن زعيم المعارضة الروسية على وشك الموت فيما يواصل إضرابه عن الطعام في السجن.
وقال ياروسلاف أشيكمين أن نتائج الاختبارات الأخيرة التي أجراها نافالني تظهر مستويات عالية للغاية من البوتاسيوم، مما يعرضه لخطر الإصابة بالسكتة القلبية.
ويقول الطبيب أيضًا إن لديه مستويات عالية من الكرياتينين ، مما يشير إلى تضرر كليتيه. وكتب على فيسبوك: "يمكن أن يموت مريضنا في أي لحظة".
ونشر ألكسندر بولوبان، أحد الأطباء المعالجين لنافالني من التسمم، صورة لنتائج فحص دم الأخير وعلق عليها بالقول إن ثمة "مؤشرًا واضحا" على حاجة عاجلة إلى رعاية طبية وإلا فقد "يموت في غضون أيام معدودات".
اضراب
ودخل نافالني، أشد منتقدي فلاديمير بوتين ، في إضراب عن الطعام بعد أن مُنع من الحصول على الرعاية الطبية، على الرغم من معاناته من آلام حادة في الظهر وفقدان الإحساس بساقيه.
وتزعم مصلحة السجون الروسية أن الرجل البالغ من العمر 44 عامًا يحصل على كل الرعاية التي يحتاجها.
ونقلت تقارير عن يوليا، زوجة نافالني، أن الأخير خسر تسعة كيلو غرامات من وزنه منذ أن دخل في الإضراب عن الطعام.
فقدان وزن
لكن حلفاءه يقولون إنه فقد 15 كيلوغراما في الأشهر الخمسة التي احتجز فيها في مستعمرة عقابية رقم 2 في بوكروف على بعد 60 ميلا من موسكو. وزعموا أن موظفي السجن يهددون بإجبارهم على إطعامه.
وكان نافالني، 44 عاما، قد أوشك على الموت في أغسطس 2020 مسموما بغاز الأعصاب نوفيتشوك. ويتهم نافالني الرئيس بوتين بإعطاء الأوامر بتسميمه، وهو اتهام ينكره الكرملين.
وشارك أكثر من 70 شخصية معروفة، بينهم كتاب وفنانون وأكاديميون، في التوقيع على عريضة يناشدون فيها الرئيس بوتين بتأمين حصول نافالني على رعاية طبية كافية.