كان تورطا بتسميم سكريبال في سالوزبوري البريطانية
تشيكيا تطارد الروسيين بيتروف وبوشيروف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: قال تقرير إنه تجري الآن مطاردة رجلين مطلوبين بشأن حادثة تسمم العميل الروسي المزدوج السابق في سالزبوري البريطانية بسبب تورطهما في انفجار في جمهورية التشيك.
وكانت الشرطة البريطانية اتهمت الروسيين ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف بمسؤوليتهما عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سوق ويلتشير التجاري في مدينة سالزبوري في عام 2018.
وأعلنت الشرطة التشيكية إنها تبحث عن رجلين يحملان جوازات سفر مختلفة، بما في ذلك جوازات روسية تحمل اسم بيتروف، 41 عامًا، وبوشيروف، 43 عامًا، فيما يتعلق بانفجار في مستودع للذخيرة في البلاد في عام 2014.
سلوك مزعج
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن التطور يظهر "نمط سلوك مزعج"، مضيفًا أن بريطانيا "تدعم بالكامل حلفائنا التشيك".
وتعرض سيرغي ويوليا سكريبال لهجوم بغاز أعصاب (نوفيتشوك) وعُثر عليهما على مقاعد في سالزبوري في مارس 2018.
ويُزعم أن أجهزة المخابرات الروسية متورطة في انفجار عام 2014، الذي أسفر عن مقتل رجلين - في بلدة فربتيس. منحت جمهورية التشيك 18 دبلوماسيا روسيا مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال رئيس الوزراء الروسي أندريه بابيس إن هناك "شكوكا قوية" بشأن تورط ضباط من المخابرات الروسية في انفجار مستودع الذخيرة.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي قوله إن الطرد قد يدفع روسيا إلى إغلاق سفارة جمهورية التشيك في موسكو.
دعم بريطاني
وأعلنت المملكة المتحدة عن دعم كامل لحلفائها التشيك، الذين كشفوا المدى الذي ستذهب إليه وحدة المخابرات العسكرية الروسية في محاولاتها لإجراء عمليات خطيرة وخبيثة، وتسلط الضوء على نمط السلوك المزعج في أعقاب الهجوم في سالزبوري.
وقال راب: "هذا كشف المدى الذي ستذهب إليه أجهزة المخابرات الروسية في محاولاتها القيام بعمليات خطيرة وخبيثة في أوروبا. وهذا يسلط الضوء على نمط سلوك مقلق من قبل موسكو في أعقاب هجوم نوفيتشوك في سالزبوري".
وأكد وزير الخارجية البريطاني: "نحن مصممون وملتزمون أكثر من أي وقت مضى بتقديم المسؤولين عن الهجوم في سالزبوري إلى العدالة، ونشيد بإجراءات السلطات التشيكية لفعل الشيء نفسه. وعلى روسيا أن تكف عن هذه الأعمال التي تنتهك أبسط المعايير الدولية".
وعلى صلة، اتفق توم توجندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم مع موقف وزير الخارجية، قال لشبكة (سكاي نيوز) إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وراء "قائمة من الجرائم" التي كانت "إشكالية بشكل كبير" وقال إن الحلفاء بحاجة إلى "توحيد صفوفهم" لمعالجة المشكلة.
وأضاف: "لن أكون راضيا حتى نرى كل الأموال التي سرقها بوتين من الشعب الروسي ، بالتفصيل وعلى الصفحة الأولى من كل صحيفة. نحن نعلم أنه يخفي مئات المليارات من الدولارات وعلى السلطات القضائية في جميع أنحاء العالم أن تكشف ذلك".
نفي
يذكر أن بتروف وبوشيروف كانا نفيا كونهما عملاء روسيين أو تورطهم في تسميم سكريبال في مارس 2018. وابلغا موقع (روسيا اليوم) أنهما كانا في سالزبوري فقط كسائحين لزيارة الكاتدرائية ومنطقة ستونهينج التاريخية القريبة.
وكانت الشرطة البريطانية نشرت تقريرًا مصورًا مفصلًا عن تحركات الرجلين أثناء وجودهما في المملكة المتحدة. وأصدرت "نشرة حمراء" للانتربول ومذكرة أوروبية بالقبض عليهما إذا حاولوا مغادرة روسيا.
وإذ ذاك، قالت الشرطة التشيكية في بيان إنها تبحث عن "شخصين" "استخدما هويتين على الأقل ... فيما يتعلق بالتحقيقات في ملابسات الجرائم الخطيرة".
وقالت إنهما كانا في جمهورية التشيك في الفترة من 11 إلى 16 أكتوبر 2014، "أولاً في براغ ، ثم في منطقة مورافيا-سيليزيا ومنطقة زلين". وأضافت أنهما استخدما جوازي سفر مولدوفا وطاجيكستان تحت اسمي نيكولاي بوبا وروسلان تاباروف، وليس اسميهما الأصليين بتروف وبوشيروف.