أخبار

مشيدًا بكيم جونغ أون

ترمب يحمل بعنف على رئيس كوريا الجنوبية

التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (إلى اليسار) والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب على الجانب الجنوبي من خط الترسيم العسكري الذي يقسم كوريا الشمالية والجنوبية في 30 يونيو 2019.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اتهم دونالد ترمب الجمعة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن بنهب الولايات المتحدة، مشددا على صداقته المفترضة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وقال الرئيس الأميركي السابق في بيان إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون الذي تعرفت عليه (وأحببته) في ظل أصعب الظروف، لم يحترم يوما الرئيس الحالي لكوريا الجنوبية مون جاي إن".

وأضاف أن "الرئيس مون كان ضعيفا كقائد وكمفاوض إلا عندما يتعلق الأمر بالنهب العسكري المستمر والطويل الأمد للولايات المتحدة"، مؤكدا أنه "تم معاملتنا كحمقى لعقود، ومع ذلك تمكنت من جعلهم يدفعون مليارات الدولارات الإضافية مقابل الحماية والخدمات العسكرية التي نقدمها".

وتابع ترمب أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن "لن تطلب حتى المليارات الإضافية التي وافقت كوريا الجنوبية على دفعها لنا".

وخلال ولايته الرئاسية نصب ترامب نفسه مفاوضا رئيسيا في محادثات السلام في شبه الجزيرة الكورية. وقد التقى في حزيران/يونيو 2018 للمرة الأولى كيم جونغ أون في سنغافورة في أول قمة بين البلدين اللذين ما زالا تقنيا في حالة حرب.

وعقد اجتماعان آخرون بين ترمب وكيم بعد ذلك.

وفي عهد ترمب، أرجأت كوريا الشمالية التجارب النووية والصاروخية لكنها، حسب محللين، واصلت تطوير برامج أسلحتها.

من جهتها، وافقت كوريا الجنوبية على دفع زيادة نسبتها 13,9 بالمئة لكلفة وجود القوات الأميركية في شبه الجزيرة، بموجب اتاق مدته ست سنوات لحل مشكلة تفاقمت في عهد ترمب.

وأضعف الخلاف المالي التحالف الأمني للحليفين بعد أن اتهم ترمب - الذي اتبع أسلوب إبرام الصفقات في السياسة الخارجية - كوريا الجنوبية مرارا بالاستفادة من الوجود الأميركي مجانا.

وتنشر واشنطن حوالي 28500 جندي في كوريا الجنوبية للدفاع عنها من كوريا الشمالية التي تملك سلاحا نوويا، وكذلك لحماية المصالح الأميركية في شمال شرق آسيا.

بموجب الاتفاق الجديد، وافقت سيول على دفع 1,18 تريليون وون (1,03 مليار دولار) لعام 2021، مع زيادات سنوية بعد ذلك مرتبطة بميزانيتها الدفاعية.

ويمثل المبلغ زيادة نسبتها 13,9 بالمئة عن مبلغ 920 مليون دولار تقريبا كانت سيول تدفعه بموجب الاتفاقية السابقة التي انتهت في 2019، لكنها بعيدة عن طلب إدارة ترمب الأول بأن تدفع سيول خمسة مليارات دولار سنويا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف