60 مصنعًا للكبتاغون في مناطق نفوذه
لبنان حزب الله.. كولومبيا الشرق!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سُلط الضوء أخيرًا على مسألة المخدرات في لبنان، بعد إحباط عمليتين تهريب كبيرتين إلى السعودية وسلوفاكيا. فما قصة مصانع الكبتاغون التي حولت لبنان من سويسرا الشرق إلى كولومبيا الشرق؟
إيلاف من بيروت: كانت بداية إدخال معامل الكبتاغون إلى شمال شرق لبنان في عام 2011 وهو عام اندلاع الثورة السورية والانفلات الأمني التي شهدته الحدود اللبنانية السورية، حيث نشطت عمليات تصنيع حبوب الكبتاغون في أماكن خارجة عن سيطرة الدولة داخل الأراضي المحاذية للحدود اللبنانية السورية.
هذه المناطق هي القصير وريف دمشق، حيث أحكمت السيطرة عليها مجموعات تابعة للنظام السوري وحزب الله اللبناني وحتى عام 2017 تم إحصاء أكثر من 60 مصنعاً بين كبير وصغير لإنتاج حبوب الكبتاغون المنشطة معظمها في محافظة البقاع اللبناني الشمالي وعلى الحدود المتاخمة لسوريا، حيث كانت هذه الأراضي خاضعة لسيطرة من قوى أمنية معروفة ومحسوبة على سوريا، بحسب تقرير لموقع "سكاي نيوز عربية".
وصار يتم تسويق إنتاج هذه المعامل تحت سلطة الأمر الواقع والسوق المستهدف هو سوق المملكة العربية السعودية، حيث تعاونت القوى الأمنية اللبنانية مع قوات الأمن السعودية على كشف عشرات عصابات التهريب من لبنان إلى داخل المملكة.
تحت حسينية الزهراء
في لقاء تم تسريبه في عام 2019 عن أحد المهندسين الكيميائيين العاملين في هذه المعامل قال فيه إن المعمل كناية عن مختبر أدوية يتم استيراد قطعه من الخارج تحت بند صنع أدوية ولوازم طبية وصيدلانية ويحتاج فقط إلى دكتور في الكيمياء الحيوية لإنتاج حبوب منشطة للذهن تبقي الإنسان مستيقظاً لمدة 48 ساعة متواصلة.
أما أكبر مصانع الكبتاغون في لبنان فقد اكتشف في عام 2014 تحت حسينية الزهراء في مدينة بعلبك شمالي البقاع اللبناني، والسوق المستهدف دائما لتسويق "إنتاجه" هو سوق المملكة العربية السعودية.
وكشف الكيميائي المذكور لأحد المواقع المتخصصة أن المادة الرئيسية التي تدخل في صناعة الكبتاغون هي مادة الكافيين ونشاء الذرة وأسيد الفوميت، التي يتم إدخالها إلى لبنان من سوريا عبر معابر غير شرعية.
وقال أيضا إنه كان يتم توضيب الحبوب في صناديق يتسع كل واحد منها إلى 40 ألف حبة ويباع بـ5 آلاف دولار، وسجلت إحدى أكبر عمليات التهريب في عام 2017 داخل حبات من البطاطا شبيهة بالبطاطا الطبيعية ولكنها صنعت من البلاستيك، وتم ضبط المصنع الذي تم استيراده من الصين وضبط البطاطا البلاستيكية المحشوة بحبات الكبتاغون في السعودية.
دهم وتوقيفات
في مطلع العام الحالي 2021 تم دهم مصنع صغير في بلدة يونين قرب بعلبك وصودر منه أكثر من 3 كيلو غرامات من حبوب الكبتاغون.
وأوقفت السلطات خلال الأعوام الماضية العديد من المهربين، أبرزهم أمير عربي في أكتوبر 2015، حاول مع 4 آخرين كانوا يهمون بتهريب نحو طنين من حبوب الكبتاغون، موضبة داخل طرود في طائرة خاصة، كانت متجهة من بيروت إلى السعودية.
كما ضبطت في أبريل ما يزيد على 800 ألف حبة كبتاغون قيمتها نحو 12 مليون دولار كانت مخبأة في شاحنة براد ومتوجهة إلى "بلد عربي".
وتنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان، أبرزها في البقاع (شرق)، وفي شمال البلاد، كما يصنّع في سوريا والعراق ويصدّر بشكل خاص إلى السعودية، بحسب ما جاء في تقرير للمرصد الفرنسي للمخدرات.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
التعليقات
خطورة اللبنانيين
الاسدي -يا حبيبي يا كبتاغون يا بطيخ لبنان له حصة كبيرة بالمافيا العالمية للمخدرات و بيع اعضاء الانسان و النساء دوليا و خاصة في اروبا و الامركيتين انتم شو نايمين و الاكثر مسرحية الجيش الفاسد اللبناني الحزب اللاتي العني و مسرحيته للمداهمة في بعلبك حبيبي فلوس اللبنانيين من التجارة العالمية للمخدرات و بيع وشرا اعضاء الانسان و تجارة النساء و لبنان عضو فعال بالمافيا بالشرق الاوسط و التي تشمل جهات بتركيا و ايران و اليونان وايطاليا و روسيا وغيرها من جهات البيع و الشراء
مابيه نفع
الاسدي -من يريد منع لبنان من بيع المخدرات كمن يريد منع المملكة العربية من بيع النفط و هنا يعني المستحيل لبنان في السنوات الاخيره تجاوز حتى افغانستان ببيع المخدرات لاروبا و الدول الغربية الاخرى من اكبر الصادرات الالبنانية التي تدر عليه اموال هي المخدرات اللبنانية لبنان حزب اللات و العوني اقر برلمانيا بزراعة و تصدير وتجارة المخدرات اللبنانيين صاروا اكبر تجار العالم بالمخدرات دون منافس و اليوم على الدول العربية ات تعي من كارثة دولة المخدرات العالمية اللبنانية
المملكة
الاسدي -كل ما يتعلق بلبنان كبؤرة للمخدرات ليس فيه شك لكن من الجهة بالمملكة التي تشتريه و لمادا دائما المملكة لديها مشكلة توريد المخدرات و بشكل كبير هل حددت وزراة الداخلية من هي الجهة و لمادا تتهم بعض الجهات بعض الامراء بشـأن المخدرات هل تعي الداخلية ان مخدرات اليمن من الجنوب و مخدرات لبنان من الشمال يفتكون بالمملكة الى اين الترهل و عدم الانضباط