اتخذت لها بحر الصين الجنوبي موقعاً
الفيليبين تتحدى الجار الأصفر بمناورات بحرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مانيلا: يجري خفر السواحل الفيليبينيون مناورات في بحر الصين الجنوبي وصفها مسؤول الأحد بأنها جزء من الجهود الرامية لضمان "سلطتنا القضائية البحرية" في المياه المتنازع عليها.
وتأتي التدريبات التي تجري على مقربة من جزيرة ثيتو التي تسيطر عليها الفيليبين من جهة وسكاربورو شول الخاضعة لسلطة الصين على وقع ارتفاع التوتر في البحر الغني بالموارد.
وأثار الكشف عن وجود مئات السفن الصينية الشهر الماضي في جزر سبراتلي السجال الدبلوماسي الأخير بين البلدين.
ورفضت الصين، التي تطالب بالبحر بأكمله تقريبا، مطالبات الفيليبين المتكررة بسحب السفن، وأصرت على أنها ليست إلا سفن صيد.
ونشرت الفيليبين ردا على ذلك المزيد من السفن ضمن دوريات بينها سفن تابعة لخفر السواحل وسلاح البحرية، لتكثيف الرقابة ومنع الصيد غير المشروع.
وبدأت تدريبات خفر السواحل الأسبوع الماضي.
وقال الناطق باسم خفر السواحل كومودور أرماندو باليلو "ندعم مقاربة +كل الأمة+ في حماية سلطتنا القضائية البحرية".
وتشمل المناورات تدريبا على الملاحة وعمليات القوارب الصغيرة وعمليات الصيانة وتلك اللوجستية.
ولطالما كانت سكاربورو، وهي واحدة من أغنى المواقع بالثروة السمكية في المنطقة، نقطة خلاف بين مانيلا وبكين.
وانتزعتها الصين من الفيليبين عام 2012.
وبدأت التدريبات بينما أجرت القوات المسلحة الفيليبينية مناورات مشتركة مع الجيش الأميركي انتهت الجمعة.
وتجاهلت بكين قرارا قضائيا دوليا صدر عام 2016 اعتبر أن لا أساس لمطالباتها التاريخية في بحر الصين الجنوبي.
لكن العلاقات بين مانيلا وبكين تحسّنت في عهد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، الذي تجاهل الحكم القضائي مقابل وعود تجارية واستثمارية.
لكن وزيري خارجية ودفاع الفيليبين خاضا حربا كلامية مع بكين.
وترفع وزارة الخارجية احتجاجات يومية بحق السفن الصينية واستدعت في خطوة نادرة مؤخرا، سفير بكين للتعبير عن "أقصى درجات عدم الرضى" عن المسألة.