اقتصاد

شركة ألفابيت المالكة تعلن أرباحها في الربع الأول

كورونا: غوغل تسجل أرباحاً قياسية جراء حالات الإغلاق

GETTY IMAGES أدى الوباء إلى تحول الناس إلى الإنترنت أكثر من أي وقت مضى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت شركة ألفابيت المالكة لشركة غوغل، ارتفاعا في أرباحها في الربع الأول من العام مع استخدام الأشخاص العالقين في منازلهم بسبب وباء كورونا المزيد من خدماتها.

وقفز صافي الربح بنسبة 162٪ إلى مستوى قياسي بلغ 17.9 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى مارس/ آذار مع تضخم عائدات الإعلانات بمقدار الثلث.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه شركة التكنولوجيا العملاقة تدقيقا متزايدا بشأن قوتها، وفيما أدى الوباء إلى تحول الناس إلى الإنترنت أكثر من أي وقت مضى.

وعزت الشركة الفضل في نتائجها إلى "ارتفاع النشاط الاستهلاكي عبر الإنترنت".

وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت وغوغل: "على مدار العام الماضي، لجأ الأشخاص إلى محرك بحث غوغل والعديد من الخدمات عبر الإنترنت للبقاء على اطلاع وللتواصل والترفيه.

وتوقع المحللون أداء جيدا في وقت تستمر فيه الاقتصادات في جميع أنحاء العالم في إعادة الفتح، ما أدى إلى زيادة الإنفاق على الإعلان عبر الإنترنت.

وانعكاسا لهذه العائدات في غوغل، قفزت أعمال البحث بنسبة 30٪ لتصل إلى 31.9 مليار دولار في الربع الأول، بينما قفزت المبيعات في يوتيوب بنسبة 49٪ إلى 6 مليارات دولار.

وقالت صوفي لوند-ييتس، محللة الأسهم في هارغريفز لانسداون، إن شركة ألفابيت "تلقفت المكافآت من الوباء مثل قطة كبيرة تنقض على الكريمة".

وقالت: "على الرغم من شهرته بثقافة الشركات الناشئة ومكاتبها، إلا أن عملاق التكنولوجيا هذا، هو شركة إعلانية أكثر من أي شيء آخر".

وأضافت: "فيروس كورونا يعني أن المبالغ الهائلة من المال قد تحولت إلى التسوق عبر الإنترنت، لذلك شهدت عائلة ألفابيت التي لا يمكن اختراقها من شركات الإعلانات الرقمية، ارتفاعا كبيرا في الإيرادات."

المشكلة الوحيدة التي تواجه عملاق التكنولوجيا هي الإجراءات التنظيمية المستمرة بشأن قضايا مثل المنافسة والخصوصية.

وظهر الخلاف الأخير يوم الاثنين عندما اتهمت شركة تكنولوجيا البث التلفزيوني "روكو" شركة غوغل بالانخراط في سلوك مضاد للمنافسة لصالح يوتيوب وشركات الأجهزة الخاصة بها.

وفي الوقت نفسه، يواصل المنظمون الأمريكيون والأوروبيون مناقشة تشديد الرقابة على غوغل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، لكنهم لم يوافقوا بعد على التشريع الخاص بذلك.

وعلى خلفية النتائج القوية، ارتفعت الأسهم في ألفابيت بنسبة 4.5٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف