أخبار

هربوا أمام هجوم لداعش تاركين مركزهم العسكري

بغداد : اعتقال ضباط كبار في حرس الحدود مع السعودية

وزير الداخلية عثمان الغانمي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من لندن : اعلن في بغداد الاربعاء عن اعتقال ثلاثة من كبار ضباط حرس الحدود مع السعودية اثرهروبهم امام هجوم لداعش على موقع عسكري بالقرب من الحدود فيما اكد الرئيس صالح على ضرورة سد الثغرات الأمنية وقطع الطريق أمام محاولات خلايا الإرهاب في شن هجمات على مناطق في البلاد.

وأمر وزير الداخلية عثمان الغانمي اليوم بإعتقال ثلاثة ضباط برتب كبيرة يعملون في قيادة قوات حرس الحدود في موقع على الحدود مع السعودية على خلفية هجوم لتنظيم داعش على أحدى النقاط العسكرية والاستيلاء على أسلحة للمنتسبين في منطقة "عرعر" الشريط الحدودي بين العراق والسعودية.

وقال مصدر أمني إن الاعتقال شمل ثلاثة ضباط برتبة لواء كلا من قائد حرس الحدود المنطقة الخامسة وآمر لواء حرس الحدود المنطقة الخامسة وآمر الفوج الثالث لواء حرس حدود منطقة الخامسة. وجاء هذا التطور اثر هجوم مباشر لمجموعة من عناصر تنظيم داعش أمس بحسب وسائل اعلام عراقية استهدف اللواء الخامس الفوج الثالث حرس الحدود في مخفر ملحق الأبيض والسيطرة عليه بالكامل وحرق النقطة العسكرية وسرقة بدالة اتصالات وعجلة نوع بيك اب فورد وكذلك أسلحة تابعة للمنتسبين. ولم يخلّف الهجوم خسائر بشرية كون المنتسبين تركوا المخفرالذي يقع جنوب قضاء الرطبة في محافظة الأنبار باتجاه الحدود العراقية السعودية.

وبالترافق مع ذلك فقد بحث الرئيس العراقي برهم صالح اليوم في قصر السلام ببغداد مع رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله تطورات الأوضاع الأمنية في البلد والعمليات العسكرية الجارية لملاحقة الإرهابيين في بعض المناطق والمدن التي تعرضت لهجمات في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار حيث قدّم القائد العسكري عرضاً بشأن العمليات العسكرية الجارية حالياً لملاحقة بقايا داعش.

وأكّد الرئيس صالح على ضرورة دعم سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين وتعزيز قدرات القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها تدريباً وتسليحاً في القيام بمهامها وتطوير إمكانياتها القتالية والتنسيق الأمني المشترك في مجابهة التحديات وسد الثغرات الأمنية وقطع الطريق أمام محاولات خلايا الإرهاب في شن هجمات على بعض القرى والمناطق.


يشار الى ان تنظيم داعش الذي كان العراق قد اعلن عام 2017 النصر عليه مازال يشكل خطرا على البلاد حيث تواصل مجموعات من عناصره هجومات على مراكز عسكرية ومدنية في شمال وغرب العراق. وعرعر مدينة حدودية سعودية تقع في منطقة الحدود الشمالية المحاذية لمدينة النخيب العراقية بمحافظة الانبار الغربية فيما يبلغ طول الحدود بين البلدين 814 كيلومترا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن هزائمكم امام داعش ،،، عندما وصلوااا لمشارف بغداد ،، وين كانت وزاره الداخليه
عدنان احسان- امريكا -

يعني لو بقيت مواجهه داعش علي امكانيتكم / ووزاه الداخليه واسترتنيجتكم ... لسقطت كل العراق - من اقصى شماله لجنوبه ،،، وضباط الامن الداخلي ليس مهمتهم .. ليس مهمتم حمايه الحد،ود من داعش ... يا مصخره ،،،

فشل عملية تهريب مخدرات للملكة السعوديه
Baj -

من أين جاء الدواعش لمنفذ عرعر ع الحدود العراقية / السعودية؟.. هل جاؤوا من كربلاء ام النجف أم من بغداد؟ ولماذا بهذا الوقت بالذات بعد زيارة ظريف وزير خارجية الملالي بقم وطهران وبعد زيارة المندوب السامي المحتل الايراني ايرج مسجدي إلى كربلاء؟. *وتبين لاحقاً * بأن امر اللواء الذي تعرض للهجوم في عرعر كان يمنع تهريب المخدرات الى السعودية لذا تم الهجوم على قاطع اللواء بحجة داعش واتضح بعد القاء القبض على بعض المنفذين من قبل الجانب السعودي انهم حزب الله والحكومه العراقيه تتفاوض مع السعوديه ل اطلاق سراحهم