أخبار

تدور "معارك عنيفة" مع مجموعات مسلحة

فنزويلا: مقتل ثمانية جنود في معارك على الحدود مع كولومبيا

شرطي كولومبي خلال دورية عند الحدود مع فنزويلا في 19 نيسان/أبريل 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: أعلن الجيش الفنزويلي مقتل ثمانية من جنوده في الأيام الأخيرة في معارك مع مجموعات كولومبية مسلحة غير نظامية في جنوب غرب البلاد على الحدود مع كولومبيا، ما يرفع عدد عسكرييه الذين قتلوا في المنطقة إلى 16 منذ 21 آذار/مارس.

ونشرت وزارة الدفاع الفنزويلية الأربعاء بيانا يتضمن أسماء الجنود الثمانية الذين قتلوا "في القتال" من دون ذكر تفاصيل.

وكانت الوزارة تحدثت في بيان الإثنين عن "معارك عنيفة" بين الجيش والمجموعات المسلحة، مشيرة إلى سقوط "قتلى" من الجانبين في هذه المنطقة التي تشهد غيابا للأمن ويسهل اختراق الحدود فيها.

وأكدت الوزارة في بيانها "خلال الاشتباكات أوقعنا خسائر كبيرة في صفوف هذه المجموعات ودمرنا منشآت مؤقتة". وتحدثت عن "أسرى" من دون أن تحدد عددهم.

وتقول كراكاس التي تعزز بانتظام قواتها في المنطقة، إنها شنت عمليات في آذار/مارس لتحرير أراضيها من أي توغل للمجموعات المسلحة الكولومبية. وهي تتهم هذه المجموعات بزرع ألغام مضادة للأفراد وبالعمل في مجال تهريب المخدرات.

وذكر مصدر أمني في كولومبيا ان هؤلاء العناصر هم منشقون حركة التمرد السابقة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).

وألقى أكثر من 13 ألفا من أعضاء الحركة الماركسية أسلحتهم لكن فصائل "منشقة" لم تقبل باتفاق السلام الموقع في 2016 في كولومبيا.

وتؤكد الاستخبارات العسكرية الكولومبية أن هذه المجموعات التي تعمل بلا قيادة موحدة وتمول من تهريب المخدرات والألغام السرية تعززت في مناطق معزولة.

واعترف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأن هذه المجموعات قد تكون منشقة عن حركة التمرد الكولومبية السابقة مع أن السلطات الفنزويلية تتجنب عادة الحديث عن منشقين عن "القوات المسلحة الثورية الكولومبية".

والعلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وكولومبيا اللتين تفصل بينهما حدود طولها 2200 كيلومتر مقطوعة منذ أن اعترفت بوغوتا بالمعارض خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا في 2019.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف