في الذكرى السنوية الأولى لقمة السياسية الإلكترونية
الرئيس العراقي برهم صالح ضيفًا جيوسياسيًا في "بيروت إنستيتيوت"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: بعد 33 حلقة نقاشية ضمن سلسلة "قمة السياسة الإلكترونية"، في الحلقة 34 التي تحتفي فيها "بيروت إنستيتيوت" بعام كامل من الندوات في 5 مايو 2021، يحل الرئيس العراقي برهم صالح ضيفًا على راغدة درغام، مؤسسة "بيروت انستيتيوت" ورئيستها التنفيذية في جلسة حوارية تطلعية، يشارك فيها الأمير تركي الفيصل، الرئيس الشريك لقمة بيروت انستيتيوت، والجنرال دايفيد بتريوس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية.
حوار جيوسياسي
تقول درغام إن لا طريقة للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية "أفضل من استضافة ضيف مرموق ومميز كالرئيس العراقي برهم صالح، "ونحن نسعى للمضي قدمًا في حلقاتنا حول السياسة الإلكترونية استعدادًا لقمة بيروت انستيتيوت بنسختها الرابعة في أبو ظبي، والتي ستجري في نوفمبر المقبل إذا سمحت الظروف العالمية بذلك".
ويقول الأمير تركي الفيصل إنه ينضمّ إلى شريكته درغام بالاحتفال بالذكرى الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية، التي نجحت منذ بدأت مع بداية جائحة كوفيد -19 ببراعة بجمع صناع السياسة الدولية الرئيسيين، من رؤساء دول إلى أهم المؤثرين العالميين، "وأنا فخور بانضمامي لهذه المناسبة ولاستكمالنا حوارنا الجيوسياسي مع ضيوف بارزين كالرئيس صالح والجنرال بترايوس".
أما بتريوس فيعلق على استضافة صالح بالقول: "خدمت في العراق أربع سنوات، وقد عرفت وأعجبت بشدة بالدكتور برهم صالح إذ خدم في مراكز ذات أهمية متزايدة في السليمانية وبغداد وأربيل. إن إعجابي هذا قد ازداد بشكل كبير خلال السنتين والنصف الماضية منذ توليه رئاسة الجمهورية العراقية".
يضيف بتريوس: "سيكون من الرائع أن نجتمع مجددا افتراضيا في قمة بيروت انستيتيوت ونستمع لأفكاره حول كيفية سعيه ورئيس حكومته مصطفى الكاظمي لمواجهة التحديات والإستفادة من الفرص الكثيرة المتاحة في بلاد الرافدين".
ضيوف مرموقون
خلال العام المنصرم، مثّل ضيوف "بيروت إنستيتيوت" تنوّعًا في الأصول ووجهات النظر والإهتمامات. منهم: قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ف. ماكينزي ، والأمير حسن بن طلال، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الهجرف، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والرئيسة السابقة لشيلي ميشال باشيليت، ورئيس الجمعية الآسيوية ورئيس وزراء أستراليا السابق كيفين رود، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورا الكعبي، ووزيرة الدولة في الإمارات العربية المتحدة والمدير العام للجنة التنفيذية لإكسبو دبي 2020 الدولي ريم الهاشمي، ومستشار رئيس دولة الإمارات ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، ووزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة.
كذلك استضافت المؤسسة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ونائب مستشار الأمن القومي لنائب رئيس الولايات المتحدة فيليب جوردن، ومنسق مجلس الأمن القومي الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، الممثلان الأميركيان الخاصان السابقان لسوريا جيمس جيفري وجويل رايبورن، والممثلان الأميركيان الخاصان السابقان لإيران إليوت أبرامز وبراين هوك، ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
وشارك في الحوارات الرئيسان السابقان لجهاز الاستخبارات السرية البريطاني السير جون سكارليت والسير جون ساورز، ومستشار الأمن القومي البريطاني السابق مارك ليال غرانت، ونائب وزير الخارجية الروسي السابق أندريه فيدوروف، ومدير متحف أرميتاج ميخائيل بيوتروفسكي، ورئيس نادي فالداي الدولي للحوار أندريه بيستريتسكي، والسفير الصيني السابق لدى أيرلندا يوي شياو يونغ، ورئيسة الكلية الجامعية &- أكسفورد البارونة فاليري آموس، والدبلوماسي النرويجي تيري رود لارسن، والاقتصادي الأميركي نوريل روبيني، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي.