أخبار

انهيار المبنى ومقتل ثلاثة اشخاص

انفجار مستودع ذخيرة للجهاديين في شمال غرب سوريا

لقطة من بلدة الفوعة في إدلب بتاريخ 17 تموز/يوليو 2018
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفوعة: قتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، في انفجار مستودع ذخيرة قرب مخيم للنازحين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي رجح أن يكون ناجماً عن ضربة جوية.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان عن انهيار كامل المبنى الذي وقع فيه الانفجار، بحيث لم يبق منه شيئاً، كما عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي اندلع في المخيم القريب في منطقة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الانفجار وقع في مستودع تابع لأحد الفصائل الجهادية ويجري فيه تصنيع قذائف وعبوات مفخخة".

وأسفر الانفجار، وفق المرصد، عن مقتل "مقاتلّين جهاديين إثنين وإمرأة تسكن بالقرب منه كما أصيب ستة أشخاص من سكان المخيم بجروح".

ورجح عبد الرحمن أن يكون الانفجار نجم عن ضربة جوية، إلا أنه لم يتمكن من تحديد الجهة التي شنتها.

وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر انفجارات مماثلة، تكون أحياناً ناجمة عن حوادث وأحياناً أخرى عن ضربات جوية.

وبرغم سريان وقف لإطلاق النار في إدلب وجوارها منذ أكثر من عام، تشن الطائرات الحربية الروسية بين الحين والآخر ضربات ضد مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الجهادية والمقاتلة الأخرى. كما تستهدف الطائرات الأميركية أحياناً مواقع الجهاديين وقادة منهم، وخصوصاً المرتبطين بتنظيم القاعدة، في المنطقة.

ولم يتمكن المرصد من تحديد الفصيل الجهادي الذي يدير المستودع، لكنه قال إنه غير تابع لهيئة تحرير الشام.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة إدلب وأجزاء صغيرة محاذية من محافظات اللاذقية وحلب وحماة المجاورة، وتنتشر في المنطقة أيضاً فصائل جهادية ومقاتلة أقل نفوذاً، بينها تنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.

وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجهاديون
صالح -

الجهاديون لمن يجاهدون؟