الملك عبدالله الثاني استقبل وفدا رفيعا وحادث كيري
واشنطن تجدد تأييد إجراءات الأردن لدعم على أمنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: جددت دعم الولايات المتحدة دعمها للأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
واستقبل الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين، وفدا أميركيا رفيع المستوى، برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، ضم منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليدركينغ، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية.
وتناول اللقاء علاقات الصداقة التاريخية المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشار الملك عبدالله الثاني إلى عمق العلاقات بين البلدين، معربا عن تقديره للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تأكيدهما على دعم الولايات المتحدة للأردن، وذلك خلال الاتصالين الهاتفيين اللذين أجرياهما مع الملك مؤخرا.
وأكد السيناتور كريس ميرفي أهمية العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة والأردن، مشيرا إلى حرصه، كرئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب، على زيارة الأردن ومواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، من منطلق دور المملكة المحوري بهذا الخصوص.
وفد مشترك
ونوه السيناتور ميرفي إلى أن الوفد الذي يترأسه في هذه الزيارة، هو فريد من نوعه، كونه يشمل ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية في الولايات المتحدة، ومسؤولين من المؤسسات المعنية بتمتين الشراكة بين البلدين.
كما أعاد أعضاء الوفد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأميركية للأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، وتأييدها للإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وجرى، خلال اللقاء، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الآثار الناجمة عن جائحة كورونا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأهمية تكثيف الجهود المشتركة لمجابهتها.
لقاء كيري
وعلى صلة، اجتمع الملك عبدالله الثاني، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الاثنين، مع مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون المناخ جون كيري. وتم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة.
كما جرى بحث سبل توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا التغير المناخي. وتناول الاجتماع تبعات التغير المناخي التي تواجه العالم، خصوصا المتصلة بالحياة البحرية، ما يتطلب العمل بشكل جماعي وبنهج مستدام وشامل، للحد من مضاعفاته.