35 قتيلا جرّاء هجومين جهاديين في نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو (نيجيريا): قتل جهاديون 35 شخصا بينهم خمسة جنود و15 عنصرا مسلّحا من المجموعات المناهضة للمتطرفين في هجومين استهدفا ولاية بورنو في شمال نيجيريا، وفق ما أفادت مصادر فرانس برس الثلاثاء.
وكثّف مسلّحون على ارتباط بتنظيم الدولية الإسلامية هجماتهم على معسكرات الجيش في الأسابيع الأخيرة في إطار تمرّد مستمر منذ عقد أودى بـ36 الف شخص وأجبر أكثر من مليونين على الفرار من منازلهم.
ووصل مقاتلون من "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا" على متن عدة شاحنات مزوّدة بأسلحة رشاشة واقتحموا بلدة أجيري في وقت متأخر الاثنين.
وأفاد مصدران عسكريان أنهم هاجموا قاعدة للجيش ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة أسفرت عن مقتل خمسة جنود و15 عنصرا من الميليشيات المناهضة للجهاديين.
وذكرت مصادر عسكرية أن عناصر التنظيم هاجموا ذات القاعدة الأحد وقتلوا قائدها وستة مدنيين بينما استولوا على أسلحة.
وعاد الجنود إلى القاعدة الأحد.
وقال عسكري لفرانس برس "خسرنا خمسة جنود و15 عنصرا من (ميليشيا) جي تي إف المدنية في المواجهة".
وأشار المصدر إلى مقتل عشرة مدنيين خلال العملية.
وأضاف "قدم الإرهابيون بأعداد كبيرة حوالى الساعة 20,45 (19,45 ت غ) وانخرطوا في قتال مع الجنود دام لساعات".
وفر السكان إلى منطقة مافا القريبة.
وذكر مصدر عسكري آخر أن "حصيلة الضحايا تبلغ 30 شخصا". واستولى المسلّحون على خمسة شاحنات خلال الهجوم إحداها مزودة بأسلحة رشاشة، وفق المصدر الثاني.
وعلى صعيد منفصل الثلاثاء، قتل خمسة مدنيين وأصيب سبعة بجروح عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي زرع خارج بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون، بحسب ما أفاد سكان.
وقالوا إن المركبة كانت قادمة من بلدة غامبورو عندما اصطدمت بلغم أرضي في قرية تومشي، على بعد 10 كلم عن ران.
وصرّح وليد عبدالله، أحد سكان ران، لفرانس برس "انفجرت المركبة. قتل خمسة أشخاص وأصيب سبعة بجروح خطيرة".
وأكد إبراهيم عمر من غامبرو رواية عبد الله قائلا "من الواضح أن الإرهابيين زرعوها للانتقام بعد الخسارة التي تعرّضوا لها السبت"، في إشارة إلى عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا".
وبحسب مصادر عسكرية، تعرّض عناصر التنظيم إلى هزيمة عندما هاجموا قاعدة في ران وردّ عليهم الجيش بإطلاق نيران المدفعية التي أصابت شاحنتين تابعتين لهم ما دفع باقي العناصر إلى الفرار.
وانفصل "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا" عن جماعة بوكو حرام في 2016 وبات يمثّل قوة مهيمنة على المنطقة، حيث يشن هجمات ضد قواعد عسكرية وينفّذ كمائن للجيش ويخطف مسافرين عبر إقامة نقاط تفتيش زائفة.