أخبار

استمرت يومين في العاصمة المصرية

مصر وتركيا تنهيان مباحثات "صريحة ومعمقة" في القاهرة

متظاهرون في اسطنبول يرفعون لافتة تحمل صورتي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس المصري الأسبق محمد مرسي بتاريخ 6 كانون الأول/ديسمبر 2017
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلنت مصر وتركيا في بيان مشترك في ختام لقاءات استمرت يومين في القاهرة بهدف إعادة الحياة إلى العلاقات بين الجانبين، أنّ المباحثات كانت "صريحة ومعمقة".

وقال البيان إنّ المباحثات "كانت صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".

ترأس هذه المباحثات "الاستكشافية" نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا ونظيره التركي سادات أونال.

وقال البيان إنّ الجانبين سيقيّمان نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة.

مهدت تركيا لهذه الزيارة قبل شهرين عن طريق اجرائها أول اتصال دبلوماسي مع المصريين منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في العام 2013، كجزء من خطة أوسع لتحسين علاقاتها مع دول عدة في الشرق الأوسط.

وتوترت العلاقات بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب اردوغان منذ قيام الأول، عندما كان قائدا لجيش بلاده عام 2013، باطاحة مرسي من الحكم وسط تظاهرات شعبية حاشدة ضده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل شملت المناقشات المياه
حسين - العراق -

استئناف الحوار لمناقشة العلاقات المصرية - التركية والعودة بها الى طبيعتها يصب في حالة الاستقرار المنشودة في المنطقة ... ولكن سؤال مهم على المفاوض المصري ان لا ينساه ، وهو موضوع المياه وحجز تركيا المياه في سدودها التي شيدتها وتعمل على تشييد اخرى ، على منابع نهري دجلة والفرات ، وتقطعها عن دول المصب وهي العراق وسوريا وبالتالي سيؤدي الى مشاكل سكانية وبيئيه كبيرة .. سيما وان مصر قلقلة من قيام اثيوبيا ببناء سد كبير على نهر النيل الذي سيؤثر على مصر والسدوان كثيرا ... لهذا على المفاوض المصري ان يجعل احد الشروط هو اجبار تركيا على توقيع اتفاقية مع العراق وسوريا لضمان التوزيع العادل للمياه ، مما سينعكس ايجابيا على مفاوضتها مع اثيوبيا .... ولا ننسى ان كل من العراق وسوريا طالبا ، وما زالا يطالبان تركيا في ضمان حصص عادلة لهما من مياه دجلة والفرات ... ناشد البلدان الجامعة العربية والدول العربية بدعم موقفهما والضغط على تركيا .... نامل ان تتولى مصر ذلك ...