أخبار

اقترح التفاوض لرفع العقوبات مقابل جدول زمني لانتخابات حرة

مادورو يؤكد استعداده لمناقشات مع المعارضة بوساطة دولية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مؤتمر صحافي في قصر ميرافلوريس الرئاسي في 17 فبراير 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: صرح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كلمة عبر التلفزيون مساء الأربعاء أنه مستعد لإجراء مناقشات مع زعيم المعارضة خوان غوايدو بوساطة دولية.

وقال مادورو إن "غوايدو يريد الآن الجلوس معي (...) أنا موافق، بمساعدة الاتحاد الأوروبي والحكومة النروجية (النشطة في هذا الملف) ومجموعة الاتصال، عندما يريدون ذلك وفي المكان والشكل الذي يريدونه".

وكانت المفاوضات بين نظام مادورو والمعارضة توقفت في آب/أغسطس 2019.

واقترح غوايدو الذي تعترف به 58 دولة بينها الولايات المتحدة رئيسا موقتا للبلاد، الثلاثاء على السلطة للتفاوض لرفع العقوبات المفروضة على كراكاس مقابل "جدول زمني لانتخابات حرة ونزيهة"، داعيا إلى " اتفاق الخلاص الوطني".

وقال مادورو "أنا مستعد للقاء كل المعارضين لمعرفة ما سيفضي إليه ذلك، لأرى ما إذا كان ذلك سيفضي إلى أمر جيد ويتخلون عن طريق الحرب والغزو والهجمات والانقلاب ويعودون إلى المسار الانتخابي".

إلا أن رئيس الدولة الذي كان قد وصف غوايدو بأنه "أحمق كبير" في اليوم السابق، أصر على موقفه أيضا. وقال "انتهى الأمر، انتهت رئاستك. أنت زعيم +صغير+ معارض، الآن عليك أن تتناقش مع مادورو".

وقامت النروج بوساطة بين الحكومة والمعارضة خلال مفاوضات 2019 التي توقفت بعد تشديد العقوبات الأميركية. أما مجموعة الاتصال الدولية فتضم دولا أوروبية وأميركية لاتينية ترغب في إنهاء الأزمة الفنزويلية.

وتخضع فنزويلا التي تشهد أزمة خطيرة لعقوبات اقتصادية التي تفرضها خصوصا الولايات المتحدة التي تسعى إلى إسقاط مادورو.

وجاءت دعوة غوايدو بعد أيام من إعلان الجمعية الوطنية حيث تشغل السلطة 256 من أصل 277 مقعدا، لتشكيلة المجلس الانتخابي الوطني الجديد. وقال غوايدو إنه لا يعترف بالمجلس الذي يؤيد ثلاثة من أعضائه الخمسة السلطة.

ويفترض أن ينظم المجلس الانتخابي كل عمليات الاقتراع للسنوات السبع المقبلة وخصوصا انتخابات المناطق والبلديات قبل نهاية العام الجاري.

و قاطعت المعارضة الانتخابات الرئاسية في 2018 والانتخابات التشريعية في 2020.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف