طرد الصحافي الياباني المفرج عنه الخميس في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رانغون: اعلنت طوكيو الجمعة أن الصحافي الياباني الذي اعتقل أثناء تغطيته التظاهرات بعد الإنقلاب في بورما سيبعد بعد إسقاط التهم الموجهة إليه في بادرة دبلوماسية.
وكان الصحافي المستقل يوكي كيتازومي أوقف منتصف أبريل وحبس في سجن انسين الذي يضم سجناء سياسيين.
وأكد وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي أن الصحافي سيبعد إلى اليابان الجمعة. وأضاف ان اليابان استخدمت "عدة قنوات" للضغط والافراج عنه وكانت "المهمة صعبة جدا".
وصرح للصحافيين في طوكيو "بعد هذه الجهود اعلنت سلطات بورما أمس (الخميس) سحب لائحة الاتهام".
وقال "حاليا تساعد السفارة اليابانية في بورما لعودة الصحافي إلى اليابان من خلال جمع أغراضه الشخصية من شقته".
الخميس اعلنت إذاعة "ام ار تي في" العامة أنه سيتم إسقاط التهم الموجهة إلى الصحافي.
وأضافت الإذاعة "رغم انتهاكه القانون ولإجراء مصالحة مع اليابان وتحسين علاقاتنا سيتم اسقاط التهم الموجهة إليه والإفراج عنه وفقا لطلب اليابان".
وتابع المصدر أن تحقيقا سابقا أظهر أن الصحافي "دعم التظاهرات".
وأودع الصحافي السجن في 18 نيسان/أبريل. وكانت المرة الثانية التي يعتقل فيها منذ الإنقلاب. في شباط/فبراير تعرض للضرب وأوقف لفترة قصيرة في عملية لشرطة مكافحة الشغب ضد المتظاهرين.
ومطلع أيار/مايو وجه المجلس العسكري الحاكم إليه تهمة نشر "معلومات كاذبة" وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية. وهو من بين 80 صحافيا على الأقل اعتقلوا في بورما في إطار أعمال القمع منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير.
ووجهت إليه تهم بموجب مادة تمت مراجعتها مؤخرًا من قانون العقوبات تجرم نشر أخبار كاذبة أو انتقاد الانقلاب أو التشجيع على العصيان المدني.
تم الإفراج عن مصور بولندي اعتقل أثناء تغطيته لتظاهرة في آذار/مارس وترحيله بعد قرابة أسبوعين من الاحتجاز.
الأربعاء حُكم على مراسل قناة "دي بي في" المستقلة مين نيو بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهي العقوبة القصوى لنشره معلومات كاذبة.
بعد ظهر الخميس اعتقل كو أونغ كياو أو وهو مراسل سابق في صحيفة "تومورو" في مقهى في ينانتشونغ في منطقة ماغواي (وسط)، كما أكد نجله لوكالة فرانس برس. وقال "نجهل سبب توقيفه لم يعطوا أي سبب".
لا يزال 45 صحافياً ومصوراً محتجزين في بورما وفقاً لمنظمة آسيان الإعلامية.