أخبار

يجتمع مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين

فيسبوك يسعى للحد من خطاب الكراهية في الشرق الأوسط

منصات التواصل الاجتماعي مليئة بدعوات من جانبي القتال تؤجج الحرب في غزة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: يعمل فيسبوك على التواصل مع مسؤولين من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بهدف وضع حد لنشر خطاب الكراهية عبر منصاته، وسط العنف المتصاعد بينهما.

ووفقا لموقع "الحرة"، التقى كبار الأعضاء في جماعات الضغط في فيسبوك، نيك كليغ، وجويل كابلان، إلى جانب عدد من المسؤولين في "تيك توك" عبر الفيديو بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لمباحثة انتشار معلومات مضللة وتهديدات عنيفة عبر الشبكات الاجتماعية.

ووفقا لفيسبوك، فإن كليغ وكابلان سيلتقيان بمسؤولين من السلطة الفلسطينية، الأسبوع المقبل.

وبينما تزخر صفحات فيسبوك ومنصاته بأنواع من خطاب الكراهية والتحريض على العنف، قال المتحدث باسم الموقع، آندي ستون، إنه "ردا على العنف، نعمل للتأكد أن خدماتنا مكان آمن لمجتمعنا".

وأكد ستون أن الموقع سيواصل "إزالة المحتوى" المنتهك لسياسات النشر.

وتجري الاجتماعات بينما تغيب أي مظاهر تهدئة بين الجانبين عن المشهد العام، لا سيما مع توعد إسرائيل باستمرار العمليات في قطاع غزة لفترة لن تكون قصيرة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو، السبت، إن العمليات الإسرائيلية في غزة لم تنته وستستمر لفترة طويلة طالما كان ذلك ضروريا.

وأضاف نتانياهو أن إسرائيل تواصل العمل بكامل قوتها في غزة.

وأوضح أن إسرائيل "تفعل كل شيء لمنع أو الحد من الجرائم المدنية في غزة"، بحسب تعبيره.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أعرب، السبت، خلال محادثات هاتفية مع نتانياهو عن "قلقه البالغ" إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وقطاع غزة، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.

وأعرب بايدن عن تأييده لحل الدولتين لتسوية لنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استياء توكلي
كاميران محمود -

يبدو ان التحرك المفاجيئ لجماعات الضغط الفيسبوكية سببه تعكر مزاج الحاجة توكل كرمان التيترى ان ما ينشرحاليا يتناقض مع الهدف الاساسي لفيسبوك المتمثل في جعل خدماته مكانا امنالنشطاء الفاشية الاسلامية وللمسوقين لبرامجهم السياسية المتمثلة في الدفاع عن ممثليهاوتصوير محاربة الفاشية الاسلامية كمحاربة لحرية الاختيار وكذلك تهيئة الاجواء واقناع العالم بان الظلام الاسلامي كمنظومة حكم سياسية هوالخيارالاول لاهل الشرق اولاوثانيا تجميل ذلك الخيار ومقارنته بالحضارة الغربية كمشروع حضاري منافس,حول.