أخبار

طالبها بتقديم توضيحات حول مبررات ضرب وسائل الاعلام

بلينكن يدعو إسرائيل والفلسطينيين إلى "حماية المدنيين" والأطفال

بلينكن أكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: دعا وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الاثنين إسرائيل والفلسطينيين "إلى حماية المدنيين وخصوصا الأطفال منهم" مجددا التأكيد أن الدولة العبرية "بصفتها دولة ديموقراطية لديها واجب خاص" على هذا الصعيد.

وقال خلال زيارة له في كوبنهاغن "سنواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة لوضع حد لدوامة العنف هذه. نحن مستعدون لتقديم دعمنا إن أرادت الأطراف التوصل إلى وقف لإطلاق النار" مؤكدا تكثيف الاتصالات "في الكواليس".

وأكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" معتبرا "أن لا مجال للمقارنة بين مجموعة إرهابية تطلق الصواريخ عشوائيا على المدنيين ودولة تدافع عن نفسها في وجه هذه الهجمات".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الدنماركي يبيه كوفود "لذا ندعو حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة إلى وقف فوري لإطلاق الصواريخ".

لكنه أضاف "لكن إسرائيل بصفتها دولة ديموقراطية لديها واجب إضافي لبذل كل ما في وسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين".

وهذا يشمل خصوصا على ما أكد وزير الخارجية الأميركية، الصحافيين بعدما استهدفت ضربة إسرائيلية السبت في غزة مبنى يضم مكاتب وسائل اعلام دولية من بينها وكالة "اسوشييتد برس" الأميركية للأنباء.

وجدد بلينكن التعبير عن "قلق" الولايات المتحدة حيال حماية وسائل الاعلام من دون أن يذهب إلى حد إدانة الضربة الإسرائيلية.

وقال إن واشنطن طلبت من إسرائيل تقديم "توضيحات إضافية حول مبرر" الضربة.

وتوخى الحذر في كلامه مؤكدا أنه لم يطلع شخصيا على معلومات يحتمل أن السلطات الإسرائيلية وفرتها ولا يمكنه تاليا إبداء رأي حول شرعية الضربة من عدمها. وأضاف خلال زيارة لكوبنهاغن "لكن عموما لدى إسرائيل مسؤولية خاصة على صعيد حماية المدنيين في إطار الدفاع عن نفسها بما يشمل الصحافيين بالتأكيد".

وأكد بلينكن انه لم يعطل في مجلس الأمن الدولي إصدار اعلان يدعو إلى وضع حد للمواجهات لكنه ألمح إلى أنه لا يعتبر أن نصا كهذا سيساهم في وقف التصعيد.

وأكد "نحن لا نعطل المسار الدبلوماسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف