أخبار

ألمانيا تحظّر ثلاث منظمات مقرّبة من حزب الله

مناصرون لحزب الله يرفعون أعلام الحزب وفلسطين وإيران أثناء تظاهرة مناهضة لإسرائيل في بلدة الخيام في جنوب لبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء حظر ثلاث منظمات مقرّبة من حزب الله الشيعي اللبناني العدو اللدود لإسرائيل، على خلفية التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

وكتب المتحدث باسم وزارة الداخلية هورست سيهوفر في تغريدة أن برلين "حظرت ثلاث جمعيات كانت تموّل تنظيم حزب الله الإرهابي".

وأكد وزير الداخلية من جهته أن "الذين يدعمون الإرهاب لن يكونوا بأمان في ألمانيا (...) لن يجدون ملاذاً هادئاً في بلدنا". وأضاف أن "عمليات تفتيش" تجري في "عدة ولايات" ألمانية، بالتزامن مع هذا الحظر.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية أن هذه العمليات تُنفّذ خصوصاً في ولايات "هامبورع وبريمن وهسن وساكسونيا السفلى ورينانيا شمال فستفاليا وشليسفيغ هولشتاين". وسبق أن صنّفت ألمانيا ومجمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله منظمة إرهابية.

وبقيت أنشطة الجناح السياسي للحزب الذي كان ينظم بشكل منتظم تظاهرات مناهضة لإسرائيل، لوقت طويل مسموحة، قبل أن يتمّ حظرها عام 2020 في البلاد.

ويأتي إعلان وزارة الخارجية في سياق تصعيد عسكري منذ أكثر من أسبوع في الشرق الأوسط بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.

وأُطلِقت صواريخ عدة مساء الإثنين من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل التي ردت بإطلاق مدفعيتها نحو مصادر النيران، بحسب ما قالت مصادر أمنية في البلدين. وهذه المرة الثانية التي تُطلق فيها صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل منذ بدء الأعمال العدائية بين إسرائيل والفلسطينيين.

ولم يعلق حزب الله اللبناني، العدو اللدود لإسرائيل، على عملية إطلاق الصواريخ هذه، أو على الصواريخ التي أطلِقت في 13 مايو من جنوب لبنان وسقطت في البحر.

في مواجهة هذا التصعيد العسكري الجديد، تخشى السلطات الألمانية تصاعد معاداة السامية في البلاد. في برلين، جرت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تخللتها صدامات وتوقيفات.

والأسبوع الماضي، أُحرقت أعلام إسرائيلية أمام كنيسين يهوديين في مونستر وبون. وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل آنذاك أن "ديموقراطيتنا لن تتسامح مع التظاهرات المعادية للسامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف