أخبار

الحكم يمهد لطلب تعويضات لأسر الضحايا

محكمة كندية عن إسقاط إيران لطائرة ركاب أوكرانية مطلع 2020: عمل إرهابي

عمال انقاذ في موقع تحطم طائرة الركاب الأوكرانية قرب مطار الإمام الخميني في طهران، في صورة مؤرخة الثامن يناير 2020.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مونتريال: قضت محكمة كندية الخميس بأن إيران ارتكبت "عملا إرهابيا" بإسقاطها طائرة بوينغ أوكرانية عند إقلاعها من طهران في كانون الثاني/يناير 2020، ما يمهد لطلب تعويضات لأسر الضحايا.

ورأت المحكمة العليا لأونتاريو أن إطلاق صاروخين على رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم "بي اس 752" كان متعمدا "على الأرجح" ويعتبر "عملا إرهابيا" بموجب القانون الكندي.

وقال القاضي إدوارد بيلوبابا إن "المدعين أثبتوا أن تدمير الرحلة رقم 752 (من قبل إيران) كان عملا إرهابيا"، مؤيدا بذلك أقارب أربعة من الضحايا يريدون أن يتمكنوا من مقاضاة إيران في كندا، حسب محاميهم.

وعبر محامياهما مارك وجونا أرنولد في بيان عن ارتياحهما. وقال المحاميان إن "قرار محكمة العدل العليا في أونتاريو غير مسبوق في القانون الكندي (...) وسيكون له تأثير كبير على أقارب الضحايا الباقين على قيد الحياة الذين يسعون لتحقيق العدالة".

وأضافا أن هذا القرار يفتح الطريق أمام مطالب بتعويضات من موكليهم ضد إيران بسبب "عمل إرهابي".

ويطالب المدعون بتعويضات تبلغ 1,5 مليار دولار (مليار يورو).

وتتمتع الدول الأجنبية بشكل عام بالحصانة في كندا حيث لا يمكن ملاحقاتها في قضايا إدعاء مدني. لكن قانونا يعود إلى 2012 يستثني الدول المتهمة بدعم "الإرهاب".

وكانت أوتاوا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في السنة نفسها.

وبعد ثلاثة أيام من كارثة الرحلة رقم 752 التي وقعت في الثامن من كانون الثاني/يناير 2020 في طهران، اعترفت القوات المسلحة الإيرانية بأنها أسقطت الطائرة الأوكرانية "بالخطأ".

في تقريرها النهائي الذي صدر في آذار/مارس، قامت منظمة الطيران المدني الإيرانية بتبرئة قواتها المسلحة.

واعتبرت أوكرانيا القرار "محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية" بينما رأت أوتاوا أن تقرير المنظمة الإيرانية "غير كامل" ولا يتضمن "أدلة دامغة".

ومن بين الضحايا البالغ عددهم 176 قتيلا، 55 كنديا و 30 راكبا آخرين يملكون إقامة دائمة في كندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف