أخبار

مقتل 16 مدنياً بانفجار لغم في شمال مالي

آلية مصفحة فرنسية ضمن قوة برخان تقوم بدورية في منطقة غورما في مالي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: قتل 16 مدنياً قرب مدينة غاو في شمال مالي الأربعاء بانفجار لغم لدى مرور عربتهم فوقه، بحسب ما أفادت مصادر طبية وكالة فرانس برس مساء الخميس.

وقال مصدر طبي في غاو، كبرى مدن شمال مالي، إنّ "16 مدنياً قُتلوا قرب غاو عندما مرّت عربتهم فوق لغم".

وأكّد هذ المعلومة مصدر طبي ثان.

ولفت المصدر الأول إلى أن الانفجار أوقع أيضاً "ثلاثة جرحى نقلوا إلى مستشفى غاو"، مشيراً إلى أنّ القتلى الـ16 دفنوا الخميس في المدينة.

من جهته أوضح المصدر الثاني أنّ "الجرحى قالوا إنّ العربة (التي انفجر بها اللّغم) كانت متوجّهة إلى معرض في منطقة نتيليت" الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً من غاو.

وأكّد هذه المعلومة المسؤول المحلّي عمر توريه الذي قال لفرانس برس "نحن في حداد. لقد دفنّا اليوم الخميس 16 من أقاربنا قُتلوا أمس (الأربعاء) بانفجار لغم. كانت مركبتهم متّجهة إلى معرض نتيليت".

وفي 8 أيار/مايو أسفر انفجار لغم منزلي الصنع بالقرب من تيساليت (شمال) عن مقتل مدنيَّين، وذلك غداة مقتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور قافلتهم في منطقة هومبوري (وسط).

وفي 2020 تسبّبت الألغام والعبوات الناسفة في مالي بمقتل 76 شخصاً وإصابة 287 آخرين، نصفهم تقريباً من المدنيين، وفقاً لإحصائية أصدرتها في كانون الثاني/يناير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (أونماس).

وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات محلية وجهاديين تم طردهم في العام التالي بفعل تدخّل دولي.

وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.

وتسبّبت أعمال العنف الجهادية وبين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف