أخبار

يقوم بزيارته الأولى لليبيا السبت والأحد

رئيس الوزراء التونسي يشدد من طرابلس على تعزيز التعاون الاقتصادي

رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة أثناء استقباله نظيره التونسي هشام المشيشي في العاصمة الليبية طرابلس بتاريخ 22 أيار/مايو 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: شدد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي عند وصوله إلى العاصمة الليبية السبت على رغبة بلاده في تحفيز التعاون الاقتصادي مع البلد الجار الذي يحاول طيّ صفحة عقد من النزاع وانعدام الاستقرار.

وقال المشيشي عند وصوله إلى طرابلس وقبيل توجهه للقاء نظيره الليبي إن الزيارة تهدف إلى "تأكيد عمق الروابط التاريخية السياسية والاقتصادية وخصوصا الروابط الإنسانية التي تجمع ليبيا وتونس".

وأضاف "مجالاتنا الاقتصادية متكاملة والذي يمس ليبيا من الناحية الاقتصادية ينفع أيضا تونس".

يقوم رئيس الحكومة التونسي بزيارته الأولى لليبيا السبت والأحد بدعوة من نظيره عبد الحميد الدبيبة، يرافقه عدد من الوزراء ونحو مئة من أصحاب الشركات الذين سيشاركون في منتدى اقتصادي ومالي في طرابلس، وفق رئاسة الحكومة التونسية.

ويشارك في الزيارة أيضا محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي والأمين العام لـ"الاتحاد العام التونسي للشغل" نور الدين الطبوبي ورئيس "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" سمير ماجول ورئيس "الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري" عبد المجيد الزار.

وبين تونس وليبيا علاقات اقتصادية وثيقة إضافة إلى ارتباطات عائلية بين جانبي الحدود، لكنها تضررت إثر سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. رغم ذلك، لا تزال تونس وجهة أساسية لليبيين للسياحة والعلاج، لا سيما لدى سكان غرب البلاد.

وأعلنت الخطوط الجوية التونسية الإثنين استئناف رحلاتها نحو ليبيا مع وصول طائرتين لها إلى طرابلس ومدينة بنغازي شرق البلاد، لتصير أول شركة طيران دولية تعود إلى ليبيا منذ آب/أغسطس 2014.

ظلت ليبيا سوقا رئيسية ومتنامية للاقتصاد التونسي حتى عام 2011 قبل أن تنهار المبادلات منذ عام 2014.

وصارت السلع التونسية تعاني منافسة حادة من نظيرتها التركية، لكن تونس تحاول استعادة حصة من السوق مع استتباب الهدوء في ليبيا.

وازداد اخيرا تراجع المبادلات الاقتصادية بين البلدين الجارين نتيجة الإغلاق المتكرر للحدود البرية لكبح تفشي فيروس كورونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف