أخبار

لتخفيف القيود التي فرضتها طهران

مدير وكالة الطاقة الذرية يتحدث الأحد عن مراقبة منشآت إيران

صورة موزعة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 تظهر جزءا من منشأة نطنز النووية الإيرانية جنوب طهران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: يعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤتمرا صحافيا الأحد بشأن مراقبة البرنامج النووي الإيراني مع انتهاء مدة الاتفاق الفني الذي تم توقيعه في شباط/فبراير لتخفيف القيود التي فرضتها طهران.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان السبت إن "المدير العام (رافايل) غروسي سيطلع الصحافيين على التطورات المتعلقة بأعمال المراقبة والتحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جمهورية إيران الإسلامية".

سيتحدث المدير بعد الظهر في مقر المنظمة في فيينا. ولم يحدد الوقت الدقيق لذلك.

في وقت سابق من الأسبوع، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "مشاورات" جارية مع إيران حول هذا الموضوع.

وفي شباط/فبراير، توجه غروسي إلى طهران لمحاولة إيجاد حل قبل سريان قانون جديد يحد من عمليات تفتيش محققيه. وفي نهاية زيارته أعلن عن تسوية "ثنائية فنية" لمدة ثلاثة أشهر.

التزمت إيران حينها بشكل خاص بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع البيانات من الكاميرات وأدوات المراقبة الأخرى إذا رُفعت في نهاية الفترة العقوبات الأميركية المالية والنفطية التي أعاد دونالد ترامب فرضها.

وكان الهدف هو إفساح المجال لإنجاح المحادثات الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015 بهدف منع طهران من الحصول على القنبلة الذرية والذي بات مهددًا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.

ولكن لم تثمر بعد المفاوضات التي بدأت في بداية نيسان/أبريل في فيينا لإعادة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى الاتفاق.

ومن ثم، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعول على تمديد الوضع الراهن في ما يتعلق بأعمال التفتيش بانتظار الحصول على نتائج ملموسة من المحادثات بين القوى العظمى.

الأسبوع الماضي، تحدث الدبلوماسيون الذين يأملون في إنهاء المفاوضات قبل انتخابات 18 حزيران/يونيو الرئاسية في إيران، عن "تقدم ملموس"، قائلين إن اتفاقًا "بدأ يتبلور".

ولكن مسؤولًا أميركيًا طلب عدم الكشف عن اسمه قال إنه ما زال ينبغي تذليل "خلافات كبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف