الجزائر ترفض تغيير الحكومة بالقوة في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر : عبرت الجزائر عن رفضها تغيير الحكومة "بالقوة" في مالي، مجددة دعمها للرئيس الانتقالي باه نداو، الذي اقتاده جنود الاثنين مع رئيس الوزراء إلى معسكر قرب باماكو، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية الثلاثاء.
وجاء في البيان "تتابع الجزائر بقلق بالغ التطورات الأخيرة في جمهورية مالي، وتؤكد رفضها القاطع لأي إجراء من شأنه تكريس تغيير الحكومة بالقوة".
وأضاف البيان ان الجزائر، الدولة الحدودية مع مالي تؤكد "من جديد دعمها للسلطات الانتقالية بقيادة رئيس الدولة السيد باه نداو" من أجل العودة الى النظام الدستوري.
اقتاد جنود ماليون الاثنين كلا من الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان الى معسكر كاتي قرب باماكو، احتجاجا على تعديل حكومي أجرته السلطات الانتقالية.
وساعات قبل ذلك، رحب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم بـ"التقدم لمشجع الذي تم إحرازه لضمان الأداء الكامل للهيئات الانتقالي" في مالي، وذلك خلال ترؤسه للاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تغريدة الاثنين إلى "الهدوء" في مالي و"الإفراج غير المشروط" عن المسؤولين المدنيين، بينما أشار دبلوماسيون إلى احتمال أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا حول الوضع في مالي خلال أيام.
وعبّرت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي وقوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك عن "ادانة شديدة لمحاولة الانقلاب" العسكرية.
جرت هذه الأحداث بعد ساعات فقط على إعلان حكومة جديدة لا يزال الجيش يهيمن عليها ولكن استُبعِد منها ضباط مقربون من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد انقلاب اب/أغسطس 2020.