أدلة متزايدة حول ظهور الفيروس في مختبر صيني
الولايات المتحدة تحث منظمة الصحة على ضمان "شفافية" التحقيق في أصل الوباء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حث وزير الصحة الأمريكي منظمة الصحة العالمية على ضمان "شفافية" المرحلة التالية من التحقيق حول مصدر فيروس كورونا.
وقال كزافييه بيسيرا، خلال اجتماع في منظمة الصحة على مستوى الوزراء، إنه يجب السماح للخبراء العالميين بتقييم مصدر فيروس كورونا.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى وجود أدلة متزايدة حول ظهور الفيروس في مختبر صيني.
ورصد فيروس كورونا للمرة الأولى عام 2019 في مدينة ووهان، بمقاطعة هوبي الصينية.
ومنذ بداية انتشاره حتى اليوم، بلغ عدد الإصابات أكثر من 167 مليون حالة، وسجلت وفاة 3.4 مليون شخص حول العالم.
وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع علماء صينيين تقريرا مكتوبا حول مصدر كورونا. ولم يرجح التقرير ظهور الفيروس في مختبر. وأقرّت المنظمة بالحاجة إلى المزيد من الدراسات.
لكن التساؤلات استمرت. وأشارت التقارير المنسوبة إلى الاستخبارات الأمريكية إلى أن ثلاثة من أعضاء معهد ووهان لعلم الفيروسات نقلوا إلى المستشفى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، قبل أسابيع من إقرار الصين بوجود أول حالة إصابة بكوفيد-19.
وأنكرت الصين مرارا وبغضب ما ورد في التقارير، مشيرة إلى أن الفيروس قد يكون خرج من مختبر أمريكي.
ولم يذكر وزير الصحة الأمريكي الصين بشكل مباشر خلال حديثه في اجتماع منظمة الصحة العالمية. لكنه كان واضحا في أن الولايات المتحدة تتوقع حرصا أكثر خلال المرحلة التالية من التحقيق.
وقال بيسيرا في كلمته: "لم يسرق كوفيد-19 عاما من حياتنا فحسب، لقد سرق ملايين الأرواح".
وأضاف: "يجب إطلاق المرحلة الثانية من دراسة مصدر كوفيد مع أطر مرجعية شفافة وتستند إلى العلم، وتمنح الخبراء الدوليين الاستقلالية لتقييم مصدر الفيروس بشكل كامل، بالإضافة إلى الأيام الأولى من تفشي المرض".
وأعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أنه يتوقع من منظمة الصحة العالمية "تقييما حول مصدر الوباء مدفوعا بالخبراء، دون تدخل أو تسييس".
ويعتقد مستشار جو بايدن للشؤون الطبية، أنتوني فاوتشي، أن الفيروس قد انتقل من الحيوانات إلى البشر، رغم اعترافه هذا الشهر بأنه لم يعد متأكدا من أن الفيروس ظهر بشكل طبيعي.
ورفضت مزاعم حول تسريب الفيروس من مختبر، ووضعت في خانة نظرية المؤامرة، وذلك بعد قول الرئيس السابق دونالد ترامب إن معهد ووهان لعلم الفيروس كان مصدر الفيروس. ووصفت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية مزاعمه بأنها كاذبة.
وسعى ترامب للحصول على اعتراف بفضله في بيان أرسله إلى صحيفة "نيويورك بوست" قال فيه: "بالنسبة لي كان الأمر واضحاً منذ البداية، لكني كالعادة تعرضت لانتقادات شديدة".
وأضاف: "الآن جميعهم يقول، لقد كان على حق".