قبض عليه بتهم اغتيال ناشطين وقضايا فساد
بغداد : ضغوط لاطلاق قائد في الحشد الشعبي اعتقل اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتقلت قوة عراقية خاصة الاربعاء أمر لواء الطفوف في الحشد الشعبي مسؤول عمليات المليشيات في محافظة الانبار العراقية الغربية قاسم مصلح والذي كان مقربا من قاسم سليماني وذلك بتهم ارهاب وفساد فيما تمارس قيادات سياسية ضغوطا لاطلاق سراحه فيما تم اغلاق منافذ المنطقة الخضراء.
وفي امر قضائي صادر عن المجلس الاعلى للقضاء العراقي اطلعت على نصه "ايلاف" فان اللجنة التحقيقية في المجلس قد وجهت "اعضاء الضبط القضائي وافراد الشرطة كافة بانهم مأذونون بالقبض على المتهم قسم مصلح".
واشار القضاء الاعلى الى ان امر القبض صادر وفق المادة الرابعة من قانون الارهاب بينما اوضحت مصادر عليمة الى انه متهم ايضا بقضايا اغتيال ناشطين وفساد مالي وتلاعب بالمال العام. وقالت ان قوة أمنية خاصة اعتقلت قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في منطقة الدورة جنوبي بغداد وقادته إلى مركز أمني بناء على امر صادر من رئيس لجنة مكافحة الفساد والجرائم الكبرى الفريق احمد ابو رغيف.
واكدت ان قيادات سياسية تمارس ضغوطا على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لاطلاق سراح القيادي الحشدي لكن الحكومة تؤكد ان الامر يتعلق بالقضاء ولايمكن التدخل في شؤونه. واقد اضطرت السلطات الى اغلاق المنطقة الخضراء مقر الرئاسات العراقية والسفارات الاجنبية والبعثات الاممية والاوروبية تحاشيا لاقدام اي مجموعات مليشياوية مسلحة على استعراض للقوة في داخل المنطقة الواقعة وسط العاصمة كما حصل في مرات سابقة.
مصادر الحشد تدافع عن المعتقل
ويحمل المتهم رتبة لواء في الحشد الشعبي كقائد للواء الطفوف وهو من اهم قيادات الحشد الشعبي للعتبة الحسينية في محافظة كربلاء الجنوبية التي يسكنها وكان من المقربين لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اللذين اغتالتهما طائرة اميركية مسيرة قرب مطار بغداد الدولي في الثاث من كانون الثاني يناير عام 2020 .
ومن جهتها قالت مواقع إعلامية مقربة من مليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران أن عملية اعتقال مصلح تمت بإنزال جوي نفذتها قوة من المارينز الأميركية وبمساعدة القوات الأمنية العراقية بمنطقة الدورة جنوبي بغداد بسبب إصراره على منع دخول قوات اميركية قادمة من الاراضي السورية وتحاول خلال الساعات القادمة تلفيق قضية جنائية ضده لكن هذه المعلومات لم تؤكد من مصادر رسمية او عسكرية عراقية او اميركية.
ولم يصدر اي توضيح او معلومات بعد عن رئاسة هيئة الحشد الشعبي حول عملية الاعتقال وملابساتها لكن مصدرا ابلغ "ايلاف" ان اجتماعا يعقد حاليا بمقر الهيئة في بغداد لمناقشة الامر وتداعياته وربما يصدر عنه بيان حول الموضوع.
التعليقات
اصبح اللعب على المكشوف
حسين -منذ انتهاء تحرير المدن العراقية من ايدي الارهابيين المجرمين ومن ايدهم ، على ايدي الشرفاء من العراقيين الذين قدموا ارواحهم لتحرير ارضهم ، التي قام بها الشعب العراقي بمختلف قواته الامنية ، من جيش وشرطة وحشد شعبي ورجال العشائر الابطال ، اخذت عمليات تصفية تلك القوة المقاتلة وقادتها تباعا ، بدأت بقيام طائرات امريكية ، مقاتله ومسيرة بقصف مقرات ومخازن الحشد الشعبي وردال العشائر ،في مختلف مدن العراق من الحدود مع سوريا وصولا الى ضواحي بغداد وجنوبها ، بادعاءات طيران غير معروف والاجواء العراقية تسيطر عليها القوات الامريكية ...ومن ثم تصفية بعض القادة مباشرة... وبعد انكشاف تلك اللعبة ، تم الدفع بالتظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق والامن والاستقرار ومكافحة الفساد ، الذي اقره الدستور والقانون العراقي ، والذي اندفعت فيه مجموعات تابعة لاجهزة مخابرات اجنبية ، مدفوعة الثمن ، بالقتل والتصفية بين المتظاهرين السلميين ، وبث تلك العمليات بعد دقائق من حدوثها على اجهزة التلفزة العاملية والمواقع الاجتماعية ، وكان الامر مرتب بالقتل باختيار نشطاء شايات وشبان ، وبعدها تصفية بعض قادتهم حتى في بيوتهم ، ويوميا نسمع لجان تحقيقية لكشف الجناة ، وهكذا منذ اكثر من سنتين والجناة غير معروفين ... والان وصل الامر الى قادة كبار في الحشد ممن تولوا المسؤولية الكبيرة في تحرير الارض العراقية ، واعتقاله في المنطقة الغربية القريبة من الحدود العراقية - السورية -الاردنية - السعودية . لان القوات الامريكية المتواجدة في عين الاسد لا تريد وحدات الحشد موجوده هناك ... وهل سيقول لنا القضاء ويكشف الاعمال الاجرامية التي قام بها هذا المعتقل وغيره من المعتقلين ، الذي القي القبض عليهم بنفس التهم ... ام سيبقى الامر طي الكتمان والتمويه والتشويه .... حماك الله يا بلدي وابعد عنك دعاة السوء والبغيضه ولعن الله كل من يسيء اليك ويسرق ثرواتك ...
عصابات الحشد الشعبي الارهابية
حمزة -هذا المدعو قاسم مصلح يشتغل هو واخوه في ما يسمى بالعتبة العباسية في كربلاء هو واخوه تحت امرة مهدي الكربلائي وهو واخوه يشير إليهم الناس في اعمال البلطجة واغتيالات الناشطين وتهريب الممنوعات