أخبار

التطورات الإقليمية والإسرائيلية - الفلسطينية على الأجندة

عبدالله الثاني يحادث محمد بن زايد

جانب من محادقات عاهل الردن وولي عهد ابو ظبي (يوسف العلان)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكد العاهل الأردني وولي عهد أبوظبي اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية المتينة والراسخة بين البلدين والشعبين، وإدامة التنسيق الوثيق بين البلدين تحقيقا لمصالحهما المشتركة وخدمة القضايا العربية.

وأجرى الملك عبدالله الثاني، في قصر بسمان في عمّان، اليوم الخميس، مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تناولت التطورات في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الأخير.

وبحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، فقد أكد الملك وولي عهد أبوظبي أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ عليه، مشددين على ضرورة العمل على المستويين الإقليمي والدولي، خلال الفترة المقبلة، لتحريك عملية السلام ودفعها إلى الأمام.

كما أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة مواصلة بذل كل الجهود عربيا ودوليا لوقف ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات استفزازية متكررة وغير قانونية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، والتي قادت إلى التصعيد الأخير، وتؤجج التوتر والاحتقان بالمنطقة.

وقف اطلاق النار

وشدد على أهمية البناء على وقف إطلاق النار في غزة، والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، لتفعيل المسار السياسي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما جدد عاهل الأردن مواصلة المملكة جهودها لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ومقدساتها.

من أجل السلام

ومن جهته، عبر ولي عهد أبوظبي، عن تقديره لجهود الأردن، بالتعاون مع مصر، في تحقيق التهدئة بقطاع غزة، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني في رعاية الأماكن المقدسة بالقدس.

ولفت ولي عهد أبوظبي إلى أن الأحداث الأخيرة، تؤكد أهمية العمل المشترك من أجل السلام، مجدداً دعم الإمارات لأي خطوة في هذا الاتجاه من منطلق نهجها الداعم للسلام والتعايش، وإيمانها بأن السلام هو ضمانة المستقبل الأفضل للمنطقة وشعوبها.

وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة. كما حضرها عن الجانب الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، والسفير الإماراتي في عمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف