أخبار

جرت في جوّ من "المساواة والاحترام المتبادل"

أول محادثة تجارية أميركية-صينية في عهد بايدن

صورة من ارشيف 25 أيلول/سبتمبر 2015 لجو بايدن نائب الرئيس آنذاك، والرئيس الصيني شي جينبينغ يتبادلان الانخاب خلال مأدبة رسمية في وزارة الخارجية في واشنطن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: أعلنت وزارة التجارة الصينية الخميس أنّ مسؤولَين كبيرين من الصين والولايات المتّحدة مكلّفين الملفّ التجاري بين البلدين أجريا محادثة هاتفية هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقالت الوزارة في بيان إنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي أجرى مع ممثّلة التجارة الأميركية كاثرين تاي محادثة هاتفية "صريحة وبراغماتية"، مشيرة إلى أنّ المباحثات بينهما كانت "بنّاءة" وجرت في جوّ من "المساواة والاحترام المتبادل".

وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وطغى عليها نزاع تجاري دار بين أكبر قوّتين اقتصاديتين في العالم.

وفي كانون الثاني/يناير 220 وقّع البلدان اتفاقاً تجارياً لإنهاء حربهما التجارية التي استمرّت سنتين، وقد تضمّن الاتفاق أحكاماً تتعلق بحماية الملكية الفكرية وشروط نقل التكنولوجيا، وهي متطلّبات رئيسية للولايات المتّحدة.

لكنّ إدارة بايدن الجديدة أعلنت في نيسان/أبريل أنّها بصدد تقييم الوعود التي قطعتها الصين بموجب هذا الاتّفاق لتبيان مدى التزامها بها.

وكانت كاثرين تاي التي تولّت في آذار/مارس منصب ممثّلة التجارة الأميركية قالت إنّ "قدرة" الصين على الوفاء بالتزاماتها تجاه الولايات المتّحدة هي "أولوية".

وبموجب اتّفاق "المرحلة الأولى" الذي وقّعه البلدان في كانون الثاني/يناير 2020، تعهّدت بكين زيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأميركية بما لا يقلّ عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و2021.

وعلى الرّغم من ذلك، أبقت واشنطن على تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على ما قيمته 250 مليار دولار من الصادرات الصينية، في حين أبقت الصين رسوماً على ما قيمته 100 مليار دولار من الصادرات الأميركية.

وتدافع إدارة بايدن بانتظام على قرارها إبقاء هذه الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف