أخبار

في تاسع حادث مماثل منذ اندلاع النزاع

مصرع عامل إغاثة في تيغراي الإثيوبية

لاجئة إثيوبية وطفليها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: لقى عامل إغاثة إثيوبي مصرعه برصاصة طائشة في إقليم تيغراي المضطرب في شمال البلاد، على ما أعلنت الهيئة الإيطالية التي توظّفه، في تاسع حادث مماثل منذ اندلاع النزاع.

ويعمل نغاشي كيداني، المقيم في بلدة آديغرات في تيغراي، منذ فترة طويلة في اللجنة الدولية لتنمية الشعوب.

وأفاد ساندرو دي لوكا مدير اللجنة وممثلها القانوني وكالة فرانس برس في رسالة عبر البريد الالكتروني "بوسعي أن اؤكد أن زميلنا نغاشي كيداني رئيس اللجنة الدولية لتنمية الشعوب في آديغرات قتل السبت الماضي. تورط عرضا في معركة بالرصاص مساء الجمعة وتوفي صباح السبت في المستشفى".

وتابع أن نغاشي "أصيب برصاصة طائشة".

شنّ رئيس الوزراء الأثيوبي آبيي أحمد في تشرين الأول/نوفمبر هجوماً عسكرياً واسع النطاق على تيغراي لنزع سلاح قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم.

وأحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2019، برّر العملية العسكرية يومها بتعرّض معسكرات تابعة للجيش الفدرالي لهجمات اتّهم الجبهة بالوقوف خلفها.

وعلى الرّغم من أنّ أحمد تعهّد في بداية العملية العسكرية أن تنتهي سريعاً، إلا أنّه بعد أكثر من ستة أشهر على بدئها، لا يزال القتال مستمراً في تيغراي، في وقت يحذّر قادة العالم من كارثة إنسانية محتملة.

وحتى الاسبوع الماضي، قتل ثمانية عمال إغاثة في تيغراي، بحسب ما جاء في إيجاز أدلى به مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمام مجلس الأمن الدولي.

وكان أحد الضحايا "متعاونا" مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية سامانثا باور في بيان الاسبوع الماضي إنّ حادث القتل "تم بأيدي جنود أريتريين وإثيوبيين بحسب تقارير"وإنّه "كان متعمدا بوضوح كجزء من زيادة مثيرة للقلق في مضايقة عمال الإغاثة وممارسة العنف بحقهم".

لكنّ الجنة الدولية لتنمية الشعوب لم تشر إلى أي جهات قد تكون مسؤولة عن قتل نغاشي.

وقالت اللجنة في بيان على صفحتها على فيسبوك إنّ "نغاشي عمل مع اللجنة لسنوات طويلة وكلنا نتذكره للالتزام والقدرة غير العادية التي كان يؤدي بها الأنشطة الإنسانية التي تحتاج إليها المجتمعات في تيغراي -- المتضررة من الجوع والنزاع -- بشدة".

وتابعت "وفيما نعبر عن حزننا لهذه المأساة نتمسك بالأمل أن يتم إيجاد مسار للحوار والمصالحة في تيغراي قريبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف