أخبار

الصين تنتقد: عرض سياسي أحمق

قنصليتا أميركا وأوروبا بهونغ كونغ أضاءتا الشموع في ذكرى تيان انمين

شموع مضاءة على نوافذ القنصلية الأميركية في هونغ كونغ، في ذكرى أحداث تيان أنمين في 4 يونيو 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هونغ كونغ: انتقدت الصين السبت قنصليتي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هونغ كونغ بسبب إضاءة شموع في ذكرى أحداث تيان أنمين في الرابع من حزيران/يونيو، معتبرة ذلك "عرضا سياسيا أحمق" يهدف إلى زعزعة استقرار المدينة.

وشوهدت شموع مضاءة على نوافذ مبنى القنصلية الأميركية المجاورة لمقر إقامة المسؤولة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام المعينة من بكين، ومكاتب الاتحاد الأوروبي مساء الجمعة.

ونشرت البعثتان صورا للشموع المضاءة في ذكرى تيان أنمين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال متحدث باسم مكتب وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ إن "لا يمكن التسامح إطلاقاً مع... أي محاولة لاستغلال هونغ كونغ للقيام بأنشطة تسلل أو تخريب ضد البر الرئيسي تتجاوز الخط الأحمر".

وأضاف "مرة أخرى نحض أجهزة الدول المعنية في هونغ كونغ على التوقف فورا... عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين عموما، وتجنب اللعب بالنار".

على مدى ثلاثة عقود، واظبت حشود ضخمة في هونغ كونغ، وصل عددها أحيانا إلى عشرات الآلاف، على التجمع وإضاءة الشموع في الرابع من حزيران/يونيو، في ذكرى أشخاص قُتلوا في 1989 عندما سحقت دبابات وجنود متظاهرين كانوا يطالبون بالديموقراطية في بكين.

وفي السنوات الأخيرة تزايدت الحشود التي تحيي الذكرى مع تصاعد غضب سكان هونغ كونغ من حكم بكين الصارم في الجزيرة.

غير أن السلطات حظرت تجمع هذا العام في وقت تنفذ حملة قمع بحق المنتقدين، في أعقاب تظاهرات حاشدة للمطالبة بالديموقراطية، تخللتها أحيانا أعمال عنف، قبل عامين.

لكن برزت مؤشرات تحد للحظر في أنحاء المدينة ليل الجمعة، عندما أضاء عشرات الأشخاص في وقت واحد هواتفهم المحمولة في أحياء مختلفة إحياءً للذكرى.

كما انتشرت دعوات على الانترنت تطلب من الناس إطفاء مصابيح المنازل ووضع شموع على نوافذهم.

وتُمنع إقامة مراسم عامة في ذكرى 4 حزيران/يونيو في البر الرئيسي، وحتى فترة قريبة كانت هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، المكان الوحيد في الصين الذي يتم السماح فيه بإقامة مراسم كبيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف