أخبار

قضية قسمت هذه الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية

قس أميركي سابق متهم بالاعتداء الجنسي على أطفال في تيمور الشرقية

يواجه ريتشارد داشباخ تهم الاعتداء الجنسي والمواد الإباحية للأطفال والعنف المنزلي ، ويمكن أن يُسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا إذا أدين بجرائم مرتبطة بدار أيتام أسسه في أوائل التسعينيات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ديلي: أجلت الخميس جلسات محاكمة قس أميركي سابق متهم بالتحرش بفتيات لسنوات في ملجأ في تيمور الشرقية أمام القضاء في قضية قسمت هذه الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية.

ويواجه ريتشارد داشباخ (84 عاما) تهما بانتهاكات جنسية واستغلال أطفال في مواد إباحية وعنف منزلي وقد تصل عقوبته إلى السجن حتى 20 عاما إذا دين بهذه الجرائم التي تفيد معلومات أنه ارتكبها في دار أيتام أسسها في أوائل تسعينات القرن الماضي.

وأدت القضية إلى انقسام حاد في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حيث كان داشباخ يحظى باحترام لتوفيره المأكل والملبس والمسكن لمئات الأيتام والأطفال الفقراء.

بعد تأجيلها أكثر من مرة، بدأت جلسات الاستماع الأربعاء بحضور المتهم عبر الفيديو في ديلي، عاصمة تيمور الشرقية.

لكن المحاكمة التي تجري وراء أبواب مغلقة، أجلت الخميس إلى مطلع تموز/يوليو بطلب من الدفاع الذي أشار إلى وجود مشكلات إجرائية.

ومن المتوقع أن تدلي 15 امرأة على الأقل أبلغن عن تعرضهن لسوء معاملة في طفولتهن، بشهادتهن، مع مخاوف من أن عددا أكبر منهن تعرضن للتحرش في ملجأ توبو هونيس في جيب أويكوس.

وتتمتع الكنيسة بنفوذ وتحظى باحترام في تيمور الشرقية حيث حوالى 97 في المئة من سكانها كاثوليك.

وهي كانت المصدر الوحيد للحماية خلال الاحتلال الوحشي لإندونيسيا المجاورة والذي استمر من 1975 إلى 1999 تم القضاء خلاله على ما يقرب من ثلث السكان.

فصل الفاتيكان داشباخ من الكهنوت في العام 2018، لكن لم تكشف تفاصيل الانتهاكات الجنسية المزعومة إلا في العام التالي بعدما أبلغت وسيلة إعلام محلية عن القضية.

وقال مسؤولون كاثوليك في العاصمة ديلي في وقت سابق من هذا العام إنه فُصل لأنه اعترف بارتكاب "الجريمة الشنيعة" المتمثلة في الاعتداء على قصر.

ورغم ذلك، احتفظ بتأييد بعض أعضاء النخبة السياسية لدعمه الثابت لحركة المقاومة التي حاربت من أجل الحصول على الاستقلال من إندونيسيا، الجارة العملاقة لتيمور الشرقية.

وشكك العديد من التيموريين المؤمنين في مزاعم الانتهاكات المروعة، ولا يرغب معظم الضحايا المفترضين في كشف هوياتهم خوفا من الانتقام في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة.

وهذا القس السابق الذي يعيش في تيمور الشرقية منذ منتصف السبعينات ويخضع حاليا للإقامة الجبرية، مطلوب أيضا في الولايات المتحدة في تهم احتيال وفقا للإنتربول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف