بعد أيام من اعتقال مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية
نيكاراغوا تعتقل أربعة معارضين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ماناغوا: أعلنت الشرطة في نيكاراغوا توقيف أربع شخصيات معارضة بعد أيام من اعتقال أربعة مرشحين محتملين لمنافسة الرئيس دانيال أورتيغا في الانتخابات المقررة في نوفمبر.
والشخصيات الموقوفة الأحد قيادات رفيعة في حزب يوناموس المعارض وهم رئيسه سويين باراهونا ونائب الرئيس هوغو توريس ودورا ماريا تيليز وانا مارغريتا، على ما أفادت الشرطة في بيان.
وقالت إنّ التحقيقات جارية مع الشخصيات الأربع بتهم ممارسة "أنشطة تقوّض سيادة البلاد وتحرّض على التدخّل الأجنبي في شؤونها الداخلية". ويضم حزب يوناموس، المعروف سابقا باسم حركة تجديد ساندنيستا، عدداً كبيراً من معارضين انشقوا عن حزب اورتيغا جبهة ساندنيستا للتحرير الوطني بسبب اختلافهم مع أسلوب قيادته.
وتندرج التّهم الموجهة إلى المعارضين الأربعة في إطار "قانون الدفاع عن حقوق الشعب والسيادة" الذي أقرّه في ديسمبر نظام الرئيس أورتيغا الذي يمكنه الترشّح لولاية رابعة على التوالي في الانتخابات المقرّرة في 7 نوفمبر.
وانتقد معارضون ومنظمات حقوقية القانون الذي اعتبروا أنه يمنع الترشح ضد أورتيغا. واعتبرت المسؤولة في الخارجية الأميركية المكلفة ملف أميركا اللاتينية جولي شونغ في تغريدة التوقيفات معتبرةً أنها "تعسفية" ونددت بـ"حملة ترويع" يشنها أورتيغا.
وأضافت أنّ "منظمة الدول الأميركية يجب أن تبعث إشارة واضحة هذا الأسبوع: كفى قمع. المنطقة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر من التالي".
وحكم أورتيغا البلاد ما بين 1979و1990، قبل أن يعود للحكم في 2007 ويفوز بولايتين متتاليتين. وتتهم المعارضة والمنظمات الحقوقية أورتيغا البالغ 75 عاما بالسلطوية. ويتوقع أن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات المقبلة.
ومنذ بداية الشهر، اعتقلت السلطات عشرات المعارضين من بينهم أربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية ما أثار تنديدا دوليا واسعا وعقوبات أميركية على الدائرة المقربة لأورتيغا.