أخبار

"إيلاف" تستفتي الرأي العام العربي

إيران تنتظر رئيسًا متشددًا

أغلبية قراء "إيلاف" مقتنعون بفوز متشدد بمنصب رئيس الجمهورية الإيرانية في الانتخابات المقبلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: يتوجه الإيرانيون الى صناديق الاقتراع في 18 يونيو لانتخاب خلف للرئيس المعتدل حسن روحاني. وتأتي الانتخابات الثالثة عشرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية (اعتبارا من العام 1979)، في ظل صعوبات اقتصادية واجتماعية، تزيدها سوءا العقوبات الأميركية وجائحة كوفيد-19.

سألت "إيلاف" قارئها العربي: "مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، أي رئيس تنتظره إيران؟" اختار 83 في المئة من المشاركين صفة "متشدد"، في مقابل 17 في المئة اختاروا صفة "إصلاحي".

يخوض سبعة مرشحين غالبيتهم من المحافظين المتشددين، الدورة الأولى الأسبوع المقبل. وفي حال لم ينل أي مرشح الغالبية المطلقة، تجرى دورة اقتراع ثانية في 25 يونيو بين المرشحين اللذين نالا العدد الأكبر من الأصوات.

سعيد جليلي: محافظ متشدد

عمل جليلي (55 عاما) في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، قبل أن يعيّن أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي. بحكم منصبه، تولى إدارة مفاوضات مع القوى الدولية بشأن الملف النووي بين العامين 2007 و2013.

خاص انتخابات 2013 التي انتهت بفوز روحاني، وحل ثالثا مع 11,4 بالمئة من الأصوات.

يرغب في "تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجيران" عوضا عن "انتظار (مساعدة من) بعض الدول الغربية". تعهد ضبط التضخم من خلال اعتماد "اقتصاد مقاومة"، وتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول يجمعها بإيران "الخط نفسه".

ابراهيم رئيسي: محافظ متشدد

يتولى رئيسي (60 عاما) منذ 2019 رئاسة السلطة القضائية أحد الأركان الأساسية للنظام السياسي في الجمهورية الإسلامية، بعد مسيرة امتدت قرابة ثلاثة عقود في مختلف درجات السلك القضائي.

خاض الانتخابات الرئاسية العام 2017 ونال 38 بالمئة من الأصوات، لكن ذلك لم يحل دون فوز روحاني بولاية ثانية.

في انتخابات 2021، يبدو المرشح الأوفر حظا للفوز في ظل غياب أي منافس وازن.

رفع رئيسي مجددا هذا العام شعار مواجهة "الفقر والفساد"، مركّزا على الحد من الاخلال بالواجبات الوظيفية في "الجهاز التنفيذي" للدولة.

كذلك أبدى رغبته في بناء "أربعة ملايين مسكن خلال أربعة أعوام"، و"تشكيل حكومة من الشعب من أجل إيران قوية".

علي رضا زاكاني: محافظ متشدد

زاكاني (55 عاما) متخصص في الطب النووي، وشغل مقعدا نيابيا عن مدينة قم المقدسة (وسط إيران) بين العامين 2004 و2016.

خسر الانتخابات التشريعية العام 2016، وعاد نائبا عن طهران في 2020.

يتولى حاليا إدارة مركز الأبحاث التابع لمجلس الشورى (البرلمان).

أبدى رغبته في "إزالة كل العوائق أمام الانتاج" المحلي، والافادة من "قدرات" المغتربين الإيرانيين بهدف "تطوير الاقتصاد"، مشددا على أهمية تطوير قطاع التعدين.

محسن رضائي: محافظ متشدد

تولى رضائي (66 عاما) قيادة الحرس الثوري بين عامي 1981 و1997، ويشغل حاليا منصب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام.

يخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة، وحقق أفضل نتيجة له في دورة 2013 حين نال 10,6 بالمئة من الأصوات.

اقترح خلال حملته تقديم مساعدة مالية بقيمة "4,5 ملايين ريال (نحو 15 يورو)شهريا" لزهاء "40 مليون إيراني"، أي ما يشكل نحو 48 بالمئة من السكان.

يرغب أيضا في "زيادة الصادرات إلى الدول المجاورة"، ووعد بجعل الريال الإيراني "العملة الأقوى في المنطقة"، من دون أن يحدد السبيل لتحقيق ذلك.

أمير حسين قاضي زاده هاشمي: محافظ متشدد

هلمشي (50 عامًا) طبيب متخصص في طب الأنف والأذن والحنجرة، ويشغل منذ 2008 مقعدا برلمانيا عن مشهد، ثاني كبرى المدن الإيرانية، والواقعة في شمال شرق البلاد.

اقترح خطة لمساعدة الشباب على "الزواج والعمل"، تقوم على منحهم قرضا ميسّرا بقيمة خمسة مليارات ريال (نحو 17 ألف يورو)، ووعد بأن يحل "في ثلاثة أيام" مشكلة سوق الأسهم في طهران التي تعاني من انهيار حاد منذ أشهر، من دون أن يقدّم تفاصيل عن ذلك.

عبد الناصر همتي: إصلاحي

لهمتي (66 عاما) باع طويل في المجال الاقتصادي. شغل منصب حاكم المصرف المركزي اعتبارا من 2018، واستبدل بعيد إعلان ترشحه للانتخابات في أيار/مايو الماضي.

يتحدر من الأقلية التركية، وتولى إدارة عدد من المصارف وشركات التأمين، بعدما شغل لفترة طويلة منصب مسؤول في التلفزيون الرسمي.

يعتبر من دعاة الاصلاحات الاقتصادية الليبرالية، وأعلن تأييده "استقلالية المصرف المركزي"، والحد من "تدخل الدولة في الاقتصاد"، واعتماد "دبلوماسية نشطة مع الشرق والغرب" تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

محسن مهر علي زاده: إصلاحي

شغل علي زاده (64 عاما) منصب نائب الرئيس خلال الولاية الثانية للإصلاحي محمد خاتمي (2001-2005)، واعتزل الشأن العام بعدما تولى منصب محافظ اصفهان (وسط) في 2017-2018.

يتحدر من الأقلية التركية، وخاض الانتخابات الرئاسية العام 2005، حيث نال أقل من خمسة بالمئة من الأصوات.

طرح خلال حملته قضايا بيئية، في خطوة نادرة بين المرشحين. اقترح "تحديثا زراعيا لحل مشكلة شح المياه"، ووعد بإصلاحات تعزز "الشفافية السياسية"، و"بناء مساكن بأسعار مقبولة".

تزوير مسبق

قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن إيران زورت نتائج انتخابات 18 يونيو قبل أن يتجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع، ما سيؤدي إلى بقاء المواطنين الإيرانيين في منازلهم وعدم التصويت.

أضافت: "يمكن الاستعانة بما قاله محسن مهر علي زاده، السياسي الإيراني الإصلاحي، والمحافظ الأسبق لخراسان وأصفهان، الذي لخص الوضع بقوله إن النظام الإيراني جمع الشمس والقمر والسماوات لصالح فوز شخص واحد بالانتخابات“، قاصدًا رئيسي.

تابعة المجلة: ”لا انتخابات حرة في إيران، حيث السلطة العليا في أيدي رجال الدين، وربما يجد أي مرشح نفسه مستبعدا لأتفه الأسباب"، مؤكدة أن هذه ليست انتخابات، لكن الهدف منها هو تنصيب إبراهيم رئيسي الذي شارك في حملة الإعدام واسعة النطاق ضد سجناء سياسيين في الثمانينيات، والذي بدا أنه محرج إلى حد ما نتيجة التزوير الفج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتظروا المفاجاه ..
عدنان احسان- امريكا -

الاطاحه بنتاياهو لم تاتي ببلاش ،،وهي جزء من محادثات قيينا

لا رءيس في ايران
الامين -

الذي يحكم ايران هو المرشد الأعلى فقط لا غير ، الرءيس في ايران ارجل كرسي لا بحل و لا يربط سوى عمامته .