أوصى الخبراء بتكليف قوة الأمم المتحدة بالتصدي لها
تحذيرات من انتشار العبوات الناسفة اليدوية في الكونغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة (الولايات المتحدة): حذرت مجموعة الخبراء الأمميين المسؤولة عن تطبيق العقوبات في جمهورية الكونغو الديموقراطية من انتشار العبوات الناسفة اليدوية الصنع في شمال شرق البلاد في تقرير سنوي رفع إلى مجلس الأمن وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الثلاثاء.
وجاء في التقرير أن "المجموعة توصي بأن يكلف مجلس الأمن قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تحسين قدرتها على التصدي للعبوات الناسفة اليدوية الصنع". وقال الخبراء في استنتاجاتهم إنه يتعين على الجنود الدوليين تطوير "قدراتهم في مجالات التوعية والبحث والرصد والتدخل بشأن العبوات الناسفة اليدوية الصنع".
العبوات الناسفة اليدوية الصنع من الأسلحة المفضلة للجماعات المسلحة من أفغانستان إلى منطقة الساحل. وذكر التقرير أنه في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ عام "واصلت الجماعات المسلحة العمل مع إفلات من العقاب في الشرق" مع عمليات تسلل من الدول المجاورة.
وذكر الخبراء أنه خلال الفترة قيد الدرس "لا سيما في مناطق عمليات القوات الديموقراطية المتحالفة (مجموعة مسلحة من أصل أوغندي) زادت الحوادث الناجمة عن استخدام العبوات الناسفة اليدوية الصنع".
وبرأيهم، فإن استخدام هذا السلاح يهدف أكثر إلى ضمان السيطرة على المناطق - مع زيادة عدد الضحايا المدنيين - أكثر من استخدامه كأداة إرهابية.
واوضح فريق الخبراء أنه "لم يتمكن من إثبات الدعم المباشر أو قيادة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على القوات الديموقراطية المتحالفة رغم محاولات الأخيرة إظهار ولاء" للتنظيم.
كما أوردوا في تقريرهم حادثة مقتل السفير الإيطالي في جمهورية الكونغو الديموقراطية لوكا أتاناسيو في شباط/فبراير شرق البلاد خلال هجوم على قافلة تابعة لبرنامج الاغذية العالمي. وأشاروا إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم، مشيرين إلى أن تحقيقات وطنية ودولية لا تزال جارية.
ومطلع أيار/مايو أعلنت كينشاسا حالة حصار في مناطق معينة يفترض أن تستمر، تترجم بنقل السلطة من الحكام إلى الجيش بهدف القضاء على عنف نحو 120 جماعة مسلحة ناشطة في شرق البلاد، بحسب رئيسها فيليكس تشيسكيدي.