أخبار

صيانة الدستور أزاح منافسي إبراهيم رئيسي مسبقًا

هذا هو رئيس إيران الثامن في عهد ولاية الفقيه

الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أصبح رجل الدين الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، الرئيس الثامن لإيران، في عهد ولاية الفقيه منذ 1979، بعد إعلانه فوه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات في إيران بأن آية الله ابراهيم رئيسي تقدم على بقية المرشحين بحصوله على أكثر من 17 مليون صوت وفقا للنتائج الاولية لانتخابات رئاسة الجمهورية.

واشار جمال عرف في تصريح صحفي له اليوم السبت الى مشاركة 28 مليونا وا600 الف ناخب وفقا للأصوات التي تم فرزها من 90 بالمائة من صناديق الاقتراع وقال: ان نتائج فرز الاصوات هي لمراكز الاقتراع التي كانت مفتوحة حتى فجر اليوم (الثانية فجرا) وهي نتائج اولية.

واضاف: ان ابراهيم رئيسي حصل لغاية الان على 17 مليونا و800 ألف صوت ومحسن رضائي 3 ملايين و 300 الف وعبدالناصر همتي 2 مليون و 400 الف وامير حسين قاضي زادة هاشمي نحو مليون صوت.

إزاحة مرشحين

وكانت كل الدلائل كما ظلت التقارير الإعلامية المحلية الإيرانية والدولية، بما في ذلك تقارير لـ(إيلاف) تشير إلى أن مجلس صيانة الدستور قد عبّد الطريق أمام رئيسي للوصول إلى سدّة الرئاسة بعد أن أزاح كل منافسيه الحقيقيين من الانتخابات عبر رفض أهليتهم.

ومن بين أولئك المرشحين رئيس مجلس الشورى الإسلامي السابق علي لاريجاني والرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الذي وصف الانتخابات بالمُهندسة سلفًا والذي أعلن عن مقاطعته إياها مشاركة ودعمًا وتصويتًا، وغيرهما من الشخصيات السياسية البارزة في إيران.

وقد وُصِف المرشحون الذين نافسوه بأنهم شكليون مدفوعون لإعطاء شرعية للانتخابات التي اقتصرت على مخاطبة الأصوليين الإيرانيين بعد أن استُبعِد مرشحو التيار الإصلاحي من الانتخابات.

وصفت انتخابات الرئاسة الإيرانية الثالثة عشرة بالأقل زخمًا والأقل إقبالًا جماهيريًّا بعد دعوات للامتناع عن التصويت، وهو ما أدّى إلى تمديد فترة الاقتراع لثلاث مرات حتى الساعة الثانية من صباح يوم السبت بالتوقيت المحلي (21:30 بتوقيت غرينتش ليل الجمعة) بسبب ضعف الإقبال على الانتخابات.

وإلى ذلك، فإن إبراهيم رئيس الساداتي المعروف باسم إبراهيم رئيسي مولود بتاريخ 14 ديسمبر 1960، في مشهد -هو رجل دين وسياسي إيراني، والرئيس الإيراني المنتخب منذ 19 يونيو 2021 خلفًا لحسن روحاني، والنائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة، والرئيس الحالي للسلطة القضائية في إيران، عُين في هذا المنصب في 7 مارس 2019 من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.

مدعي عام الثورة

وتولّى رئيسي منذ الثورة الإيرانية مناصب مهمة في السلك القضائي لبلاده. في عام 1985 تسلم منصب نائب المدعي العام في طهران، وفي عام 1989 تولى منصب المدعي العام للثورة الإسلامية في طهران ورئيس مؤسسة المتابعة والتفتيش العامّة.

ثم انتُخب في مجلس الخبراء ممثلًا عن محافظة خراسان. كما شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية، منذ عام 2004 حتى 2014. وفي عام 2016 عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس منظمة آستان قدس رضوي، كما تولى منصب المدعي العام في البلاد.

وفي 6 أبريل 2017، أعلن رئيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران، وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.

لم يكتف رئيسي بالتحصيل الديني، فواصل أيضًا دراسته الاكاديمية الجامعية في جامعة الشهيد مطهري، حتى نال درجة الماجستير في الحقوق الدولية، ودرجة الدكتوراه في فرع "الفقه والمبادئ قسم الحقوق الخاصة". ثم بدأ بإلقاء الدروس في الوسطين الحوزوي والجامعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاز مرشح روسيا والصين وفشلت مناورات بايدن / رغم انه خلع سرواله .
عدنان احسان- امريكا -

لم يبق لبايدن / من اوراق سوى العوده الاتفاق النووي / قبل استلام - الرئيس الجديد لايـــــــران ،،، / وهناك فرق شاسع / بين توقيع اتفاق نووي - وبين العوده للاتفاق النووي ////// واليوم السياسه الامريكيه الخارجيه في مازق ... وباتت تنطوي علي المراهنات / وليس الاستراتيجيات / .. وخسر / بايدن كل اوراقـــــــه ... ولم يعد يمكلك ايضا اوراق الردع / و استعاده المبادره / او اعاده بناء ستراتيحه مواحهه / المستحقات القادمه / التي ستكون علي جميع الجبهات /// وبادين الغبي ... قدم تنازلات كثيره ...قبل ان يحقق اي خطوه .. واليوم العوده الي الاتفاق النووي - هو انتـــصار لايران / وليس لامريكا واذا وقع الاتفاق - سيكون غــــبي / واذا لم يوقع - سيفتح باب المواجهه في السياسه العالميه عى مصراعيه ،/ ،مصالح امريكا لم تعد / اولا .....وبايدن ليس هو الشخص القادر علي اخــــذ المبادرات ،،، او حتي استراتيحه الصمود ،،،، اذا ،،... ماذا ينتظر امريكا ،،، بعد ان عرف العالم مايريده من امريكا ،،،