أخبار

في محاولة منها لبناء علاقات أوثق مع تل أبيب

هندوراس تنقل سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد (أسفل اليمين) يصافح وزير خارجية هندوراس ليساندرو (أسفل اليسار) بينما يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أعلى اليمين) مع رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز (أعلى اليسار)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نقلت دولة هندوراس سفارتها إلى القدس الخميس بعد عقود من عملها في مدينة تل أبيب في محاولة منها لبناء علاقات أوثق مع إسرائيل، لتصبح رابع دولة تنقل سفارتهاالى المدينة المتنازع عليها.

وكانت هندوراس الواقعة في أميركا الوسطى قد افتتحت سابقًا مكتبًا تجاريًا في القدس، كاسرة بذلك سياسة الحياد المستمرة منذ عقود في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز ووزير الخارجية ليساندرو روساليس في حفل صغير لتدشين السفارة في بهو مبنى للمكاتب في الحديقة التكنولوجية جنوب القدس.

وقال هيرنانديز "أنا هنا اليوم مع وفدنا لتدشين سفارة هندوراس في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل".

واضاف "أتمنى بصدق أن يحافظ الرئيس القادم لهندوراس، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه، على هذا القرار. سأقاتل من أجل هذا".

وقال بينيت إن حضور هيرنانديز لافتتاح السفارة "شهادة على الصداقة العميقة والعلاقة بين دولة إسرائيل اليهودية وشعب ودولة هندوراس".

من المقرر أن تفتتح إسرائيل مكتبًا دبلوماسيًا في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس.

وشكر بينيت لهندوراس "وقوفها الدائم إلى جانب إسرائيل في المحافل الدولية (...) وفي بعض الأحيان تدفع الثمن".

في وقت سابق من هذا الشهر، قال هيرنانديز إن نقل السفارة إلى القدس سيفيد قطاعات الزراعة والابتكار والسياحة في بلاده.

وقال مكتب بينيت إنه قبل الحفل وقع وزراء الخارجية مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجالات الزراعة والمياه والصحة والتعليم والابتكار.

وواجهت هندوراس صعوبة في الحصول على لقاحات ضد كوفيد-19 لاحتواء الوباء الذي اجتاح مستشفياتها، فتبرعت لها اسرائيل في شباط/فبراير الماضي بخمس آلاف جرعة من لقاح موديرنا.

تنضم هندوراس إلى عدد صغير ولكن متزايد من الدول التي نقلت سفاراتها الى القدس، على غرار الولايات المتحدة وكوسوفو وجارتها غواتيمالا.

ولا تزال مدينة القدس يشكل إحدى أكبر بؤر التوتر في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عاصمة لدولتهم المستقبلية فيما ابقت معظم الدول على سفاراتها في تل أبيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السبب
عدنان احسان- امريكا -

اكيد تعهدت السفاره الاسرائيليه - بدفع نفعات - تصليح نظام الصرف الصحي في العاصمه ،،،.. ومثل هـــــــذه الدول .هذه هي ازماتها وطبعا هذا لا يشمل - ماكافآت التصويت بالامم المتحده والتي ت تحتلف من تصويت بمجلس الامن - ولا الجمعيه العامه - او المؤسسات التابعه للام المتحده ،،، وكل شي له سعره ،،،