في انتهاك لاتفاقية جنيف
أزمة تيغراي: إدانات دولية ومطالبات بإجراء تحقيق في مقتل العشرات في قصف للجيش الإثيوبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيق بشأن الغارة الجوية التي استهدفت سوقا في بلدة توغوغا بإقليم تيغراي شمالي إثيوبيا مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء هذا الحادث وحثت السلطات الإثيوبية على السماح بحصول جميع الضحايا على الرعاية الطبية اللازمة.
فيما وصف الاتحاد الأوروبي الهجوم بأنه "مروع وانتهاك لحقوق الإنسان ومن فظائع العنف العرقي في إثيوبيا".وسيناقش قادة الاتحاد الهجوم في اجتماعهم يومي الخميس والسبت.
وبحسب ما ورد قُتل عشرات الأشخاص في الهجوم على بلدة توغوغا، وزُعم أن سيارات الإسعاف مُنعت من الوصول إلى الجرحى.
وقالت هيئة الصليب الأحمر الدولية إنها نقلت بعض المرضى إلى المستشفى ودعت إلى احترام البعثة الطبية، بحسب وكالة فرانس برس.
"خسائر فادحة في الأرواح" بعد ضربة جوية في تيغراي
تجدد القتال في تيغراي والمتمردون يستولون على عدة بلدات
آبي أحمد ينفي التقارير عن المجاعة في تيغراي
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "ندين بشدة هذا العمل البغيض. وهناك أيضا تقارير موثوقة تفيد بأن قوات الأمن منعت أفراد الخدمات الطبية من الوصول إلى ضحايا هذا الهجوم المروع."
وأضاف البيان أن حرمان الضحايا من الرعاية الطبية العاجلة "أمر شنيع وغير مقبول على الإطلاق".
كما شجب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيالوضع في تيغراي ووصفه بأنه "مروع" وناشد العالم أن "يستيقظ ويتحرك".
وقال جوسيب بوريل في بيان "ما يحدث في تيغراي مروع. حان الوقت كي يستيقظ المجتمع الدولي ويتخذ إجراء". وأضاف "ندعو مجددا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في تيغراي".
وتعليقا على رواية سائق سيارة إسعاف في المنطقة عن منع وصول الإسعاف إلى المصابين في توغوغا، قال بوريل إنه إذا تأكد ذلك، فإنه "انتهاك خطير لاتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي".
ووضع زعماء الاتحاد الأوروبي الوضع في تيغراي على جدول أعمال اجتماع قمتهم في بروكسل يومي الخميس والجمعة.
ووصف بوريل الضربة بأنها "هجوم آخر يضاف إلى السلسلة المروعة" لانتهاكات القانون الإنساني وحقوق الإنسان والفظائع والعنف العرقي في تيغراي.
ومن جانبها نفت الحكومة الإثيوبية استهداف المدنيين، زاعمة أنها "حيدت إرهابيين".
وشن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد عملية عسكرية على إقليم تيغراي في نوفمبر/ كانون الثاني بمساعدة قوات من اريتريا، ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وأعلنت الانتصار نهاية الشهر.
لكن القتال اندلع مجددا وأشارت تقرير إلى تقدم قوات الدفاع عن تيغراي وتدمير آليات للجيش الإثيوبي وأسر جنود واستعادة بلدات مهمة وطرد القوت الإثيوبية منها.