اتهمت مصر بأنها لا تريد حلًا سلميًا
سد النهضة: إثيوبيا مستعدة للخيار العسكري!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: قال مدير إدارة الهندسة في وزارة الدفاع الإثيوبية، الجنرال بوتا باتشاتا ديبيلي، الجمعة، إن بلاده مستعدة لسيناريو "الحل العسكري" لقضية سد النهضة مع مصر والسودان، رغم أنها لا تسعى إليه.
وفي حوار مع قناة "روسيا اليوم"، رد ديبيلي على سؤال حول مدى احتمال حل أزمة سد النهضة عسكريا قائلا: "بالنسبة لبلدي، لا يجوز أن يكون ملف المياه سببا للحرب، ولذلك، الحل لا يمكن أن يكون عسكريا، والطريقة المثلى هي المناقشة من خلال الاتحاد الأفريقي".
أضاف أن لكن الجانب المصري لا يريد حل المشكلة من خلال المفاوضات، قائلا إنهم "يأتون للنقاش ويرفضون جميع المقترحات، ومن وجهة نظري خير حل هو المفاوضات".
وتابع بالقول: "لن يستطيعوا (المصريون) حل المشكلة عسكريا، ولن يحاولوا مهاجمة السد، ولكن حتى لو هاجموه فلن يستطيعوا حل المشكلة أو تدمير السد، لأنه لا يمكن تدميره بقنابل الطائرات المقاتلة، وهم يعرفون أن السد متين".
وأعرب المسؤول العسكري الإثيوبي عن أمله في حل المشكلة من خلال النقاش، مشيرا إلى أن أديس أبابا بدأت بالفعل المرحلة الثانية من ملء السد، والتي بمجرد أن تكتمل سيكون كل شيء آمنا، مضيفا: "سيأتي الجميع لبحث مقترحات تقاسم المياه وليس بناء السد بعد ذلك".
وعلل ذلك بالقول: "بعد الملء الثاني، سيأتي الجميع إلى طاولة المفاوضات، صدقني لأنه ضخم (السد)؛ 13 مليار متر مكعب. لذا على الجميع؛ السودان ومصر أن يحافظوا على السد ويمنعوا تدميره من قبل بلدان أخرى، وإذا تم تدمير السد، فلن تجد لا السودان ولا مصر، حيث سيجرفهما الطوفان إلى البحر المتوسط".
وأضاف أن 90% من المياه تذهب إلى مصر فقط، و10% للسودانيين، ولا يبقى للإثيوبيين أي شيء، مشيرا إلى استعداد إثيوبيا للحل العسكري حيث قال: "كل بلد مستعد للدفاع عن الوطن، ونحن مستعدون لصد أي عدو يحاول تقويض سيادتنا، نحن جاهزون للدفاع".
التعليقات
انانيه مع غباء
متفرج -لماذا يصر البعض على ان الاولويه بمياه اثيوبيا ليست لاثيوبيا ؟ المشكله ليست في مياه سد النهضه لان السد لن يحجب المياه عن مصر واثيوبيا ليست بحاجه الى مياه سد النهضه ، المشكله هي في الكهرباء التي سيولدها سد النهضه وهي كهرباء رخيصه وقريبه من مناطق التصدير في افريقيا ( اي الدول الافريقيه المجاوره التي سوف تشتريها ) بينما الكهرباء التي تخطط مصر لانتاجها وتصديرها الى الدول الافريقيه تكاليفه اكبر بكثير كونها ناتجه من محطات توليد تعمل بالغاز الطبيعي وبعيده عن الدول المستهلكه ، اذن لا يوجد اية فرصه لمصر لمنافسه اثيوبيا في موضوع الكهرباء ، هذا هو جوهر المشكله التي يتجاهلها الاعلام العربي الميال لمصر مستعملا كلمة حق يراد بها باطل .