أخبار

ابن سائق الحافلة حمل سابقاً حقيبتي الداخلية والخزانة

ساجد جاويد وزيراً للصحة في بريطانيا

ساحد جاويد وزير الصحة البريطاني الجديد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن وزير الخزانة السابق ساجد جاويد تم تعيينه وزيرا للصحة بعد استقالة مات هانكوك.
وشغل جاويد وهو نائب عن دائرة (برومسغروف) البالغ من العمر، 51 عامًا، منصب وزير الداخلية من 2018 إلى 2019، ثم شغل منصب وزير الخزانة حتى فبراير من العام الماضي، عندما تم استبداله بريشي سوناك.

واستقال بعد رفضه إقالة مساعديه في خلاف مع رئيس الوزراء، وفي ذلك الوقت قال جاويد إنه ليس أمامه "خيار" سوى الاستقالة، لأن بوريس جونسون وضع شروطًا له في البقاء في المنصب الذي "لن يقبله أي وزير يحترم نفسه".

وكان رحيله المفاجئ عن وزارة الخزانة، تتويجًا لأسابيع من التوترات المبلغ عنها بينه وبين دومينيك كامينغز، كبير مستشاري رئيس الوزراء السابق.

ابن مهاجر باكستاني
وفي وقت لاحق، قال جاويد في مجلس العموم: "كان الحال دائمًا هو أن يقدم المستشارون المشورة ويقرر الوزراء ويتخذ الوزراء قرارًا بشأن مستشاريهم. لم أستطع أن أفهم لماذا يجب أن تكون وزارة الخزانة، بالدور الحيوي الذي تلعبه، الاستثناء من ذلك".

يذكر أن جاويد ولد بلدة في روتشديل، في مانشستر الكبرى، وهو واحد من خمسة أبناء لمهاجرين باكستانيين. وانتقلت العائلة إلى بريستول، حيث كانوا يديرون متجراً ويعيشون في شقة بغرفتي نوم فوقه. كما عمل والده سائق حافلة.

وقبل دخوله عالم السياسة، كان جاويد يعمل مصرفيًا. وفي أغسطس الماضي، حصل على وظيفة جديدة في عملاق وول ستريت جي بي مورجان

وكانت رئاسة الحكومة البريطانية اعلنت أن مات هانكوك استقال من منصب وزير الصحة، وذلك على خلفيه ظهوره على فيديو كاميرا مراقبة مسرب تظهره وهو يقبل إحدى مساعداته في مكتب الوزارة.

وتُظهر الصور، التي نشرتها صحيفة (The Sun)، هانكوك وهو يحتضن عضوة الضغط السابقة جينا كولادانجيلو في 6 مايو الماضي، قبل أكثر من أسبوع من تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي حول الاتصال الوثيق في الداخل للأشخاص من منازل منفصلة.

وتصاعدت في الساعات الأخيرة المطالب باستقالة وزير الصحة، غداة تفجر حادثة مخالفته إرشادات التباعد الاجتماعي بتقبيل إحدى مساعداته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف