أخبار

برئاسة قائد وحدة الإنقاذ في الجبهة الداخلية

عملية "يد المساعدة": إسرائيل تعين أميركا في مأساة مبنى ميامي

شخصان يزوران نصبًا تذكاريًا مؤقتًا في موقع المبنى السكني المنهار في سيرفسايد ، فلوريدا ، شمال ميامي بيتش، السبت 26 يونيو 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أتلانتا: أعلنت وزارتا الدفاع والخارجية الإسرائيلية، في بيان مشترك، أن إسرائيل سترسل فريقًا للمساعدة في جهود الإنقاذ بولاية فلوريدا الأميركية بعد الانهيار الجزئي لمبنى سكني بالقرب من ميامي، الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص حتى الآن بينما لا يزال 156 شخصًا في عداد المفقودين.

وبحسب "سي أن أن عربية"، يقود العملية المُسماة "يد المساعدة" العقيد بقوات الاحتياط الإسرائيلية جولان فاخ، قائد وحدة الإنقاذ في قيادة الجبهة الداخلية، وجاي جلعادي النائب السابق للقنصل العام في ميامي، ممثلا عن وزارة الخارجية. كما يضم الوفد حوالي 10 ضباط احتياط من قيادة الجبهة الداخلية، من ذوي الخبرة في جهود الهندسة والرعاية الاجتماعية، وفقا للبيان المشترك.

وجاء في البيان أن "مهمة الوفد هي المساعدة في جهود إنقاذ الأرواح من خلال رسم خريطة لموقع الدمار، ومساعدة الجالية اليهودية في التعرف على الضحايا والناجين، ودعم قوات الإنقاذ المحلية بشكل عام".

وكان الحاخام زلمان ليبسكار قد قال في تصريحات لـ "سي أن أن"، الجمعة إنه يعتقد أن ما لا يقل عن 20 شخصًا مرتبطين بكنيسه في عداد المفقودين، ربما في كومة أنقاض المبنى المنهار. كما قال الحاخام إليوت بيرلسون إن ثلاثة أجيال من عائلة واحدة من كنيسه هم من بين أولئك الذين لم يعرف مصيرهم بعد الانهيار الجزئي للمجمع السكني.

ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على إرسال فريق الإنقاذ بعد اجتماع مع أعضاء من مؤسسة الدفاع وقوات الدفاع الإسرائيلية. وقال غانتس: "كما هو الحال مع أي مهمة وطنية، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع على استعداد للعمل والمساعدة. يتم بذل كل جهد لإنقاذ الأرواح ودعم الجالية اليهودية وصداقتنا مع الولايات المتحدة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: "ليس لدولة إسرائيل صديق أعظم من الولايات المتحدة الأميركية، وليس لأميركا صديق أعظم من إسرائيل. في مثل هذه الأوقات الصعبة، نقف مع أصدقائنا الأميركيين ومع الجالية اليهودية في فلوريدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف