علماء: مزيج من أسترازينيكا وفايزر يحقق استجابة قوية

إيلاف من لندن: قال عالم بريطاني إن مزيجا من لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد البريطاني وفايزر الأميركي يخلق استجابة مناعية قوية.

وأكد البروفيسور ماثيو سناب من مجموعة أكسفورد للقاحات إن نهج "المزيج والمطابقة" قد يؤدي إلى حماية إضافية ضد فيروس كورونا. وقال إن الأشخاص الذين خضعوا لجرعة مزدوجة من لقاح استرازينيكا/أكسفورد يمكن أن يكون لديهم استجابة مناعية أقوى إذا تم إعطاؤهم حقنة مختلفة كمعزز.

وأدلى البروفيسور بالتعليقات بعد نتائج تجربة سريرية تقارن استراتيجية المملكة المتحدة الحالية بإعطاء جرعتين من لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد وفايزر مقابل مزيج من اللقاحين.

اعلى تسع مرات
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا /أكسفورد أولاً، تبعهم بعد أربعة أسابيع بجرعة فايزر، أنتجوا مستويات من الأجسام المضادة أعلى بتسع مرات من أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح أكسفورد.

كان لدى المتطوعين الذين تلقوا فايزرأولاً وأسترزينيكا ثانيًا مستويات من الأجسام المضادة أعلى بخمس مرات من أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح أسفورد.

وأنتجت جرعتان من لقاح فايزر أعلى مستويات الأجسام المضادة، لكن استجابة الخلايا التائية كانت أعلى في الأشخاص الذين يتلقون مجموعة اللقاحات.

وقال البروفيسور سناب، الذي قاد دراسة Com-CoV، إن هذا المزيج يعطي "دفعة إضافية لجهاز المناعة". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالشتاء القادم، إذا كان من المقرر إعطاء جرعة ثالثة، فهذه بيانات مهمة حقًا للإبلاغ عن اللقاحات التي يجب أن نستخدمها والتركيبات التي يجب أن نستخدمها".

دراسة Cov-Boost
وقال: "من دراستنا، يجب أن تفكر في أنه إذا تلقيت جرعتي فربما تكون هناك مزايا في الحصول على لقاح فايزر او موديرنا بعد ذلك".

وتختبر دراسة أخرى تسمى Cov-Boost حاليًا مجموعات من الحقن المعززة للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد وفايزر.

ومن المتوقع أن تظهر النتائج بحلول سبتمبر، في الوقت المناسب لحملة تعزيز هذا الخريف والشتاء، إذا لزم الأمر.

وقال البروفيسور سناب إن من المتوقع الحصول على مزيد من النتائج من دراسته الشهر المقبل باختبار نهج الخلط ومقارنتها مع فجوة تتراوح من ثمانية إلى 12 أسبوعًا بين الجرعتين الأولى والثانية، الجدول الزمني الحالي في المملكة المتحدة.

ويعتقد العلماء أن الاستجابة المناعية للقاح أسترازينيكا هي بطء الحرق وأن الوقت الإضافي بين الجرعات قد يكون أكثر فعالية.

وإلى ذلك، قال نائب كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا، البروفيسور جوناثان فان تام، إن المملكة المتحدة ستلتزم بتطبيقها الحالي باستخدام اللقاح نفسه للجرعة الأولى والثانية.

وقال: "بالنظر إلى وضع الإمداد المستقر في المملكة المتحدة، لا يوجد سبب لتغيير جداول اللقاحات في الوقت الحالي". لكنه أضاف أن البيانات الجديدة "خطوة حيوية إلى الأمام".