أخبار

كرامب تُعلِن نهاية فصل تاريخي

ألمانيا أنهت سحب قواتها من أفغانستان

جنود من الناتو يسيرون أمام مركبة عسكرية متضررة لحلف شمال الأطلسي، في موقع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في كابول، أفغانستان، 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أنهت ألمانيا سحب قواتها من أفغانستان في عملية كانت قد بدأتها في أيار/مايو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الألمانية فيما تُشير التوقعات إلى إنجاز الانسحاب العسكري الأميركي من البلاد بحلول 11 أيلول/سبتمبر.

وأوضحت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور أنه "بعد نحو 20 عاما على الانتشار، غادر آخر جنود الجيش الألماني أفغانستان هذا المساء. هم الآن في طريقهم إلى بلادهم".

ووصفت الوزيرة الأمر بأنه "نهاية فصل تاريخي، شهد انتشاراً مكثّفاً شكّل تحدّياً للجيش الألماني"، مشدّدة على أنّ قوات بلادها "أثبتت جدارتها في القتال".

وقالت كرامب-كارنباور "إنها مهمة تعرّض خلالها عناصر في قواتنا المسلّحة لإصابات جسدية ونفسية، ولقي خلالها أشخاص حتفهم".

وبحسب الجيش الألماني، قُتل 59 جندياً ألمانيا خلال العملية العسكرية التي بدأت في العام 2001.

آخر الجنود

وتم نقل آخر الجنود المغادرين بواسطة أربع طائرات عسكرية أقلعت من معسكر مرمل في مزار الشريف، اثنتان منها ألمانيتان من طراز ايه-400-ام والأخريان أميركيتان من طراز سي-17.

وعند بدء الانسحاب الألماني في أيار/مايو كان عديد القوات الألمانية في أفغانستان 1100 جندي يعملون في إطار القوة الدولية للمساعدة الأمنية ومهمة "الدعم الحازم".

وسرّعت القوات المسلّحة الألمانية مؤخراً وتيرة انسحابها بعد أن بادرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تسريع وتيرة انسحاب قواتها المنتشرة في أفغانستان منذ 20 عاما.

وتعهّدت الولايات المتحدة إنجاز الانسحاب قبل 11 أيلول/سبتمبر، أي في الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية التي نفّذها تنظيم القاعدة على الأراضي الأميركية في العام 2001.

ودفعت الولايات المتحدة باتّجاه إنجاز انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قبل موعد العيد الوطني الأميركي في الرابع من تموز/يوليو.

وتنشر الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا في أفغانستان ما مجموعة ستة آلاف من أصل 9592 عسكريا من 36 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي أو شركاء له على غرار أوكرانيا (عشرة عسكريين) يعملون في إطار مهمة "الدعم الحازم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف